أبرز الوزير المعتمد لدى وزير الداخليّة المكلّف بالأمن رضا صفر الأهميّة الكبرى لمعبر راس جدير الحدودي على المستوى الإقتصادي والتنموي وفي حماية الحدود وتأمينها مؤكّدا أن الحكومة لديها خطّة أمنيّة استراتيجيّة ترتكز على مقاربة شاملة لتأمين حدودنا مع الجارة الشقيقة ليبيا، وهي مقاربة أكّد الوزير أنّها متكاملة وتشمل التنمية والأمن ولا تقتصر فقط على الجانب التجاري بل تركّز على النهوض بالتنمية بما سيخلق توازنا وانتعاشة اقتصادية في المنطقة وفي كلّ جهات البلاد. وأفاد الوزير أن الجانب التونسي لمعبر راس جدير الحدودي يواصل تأمين دخول وخروج القادمين من تونسيين وليبيين في الإتجاهين وأنّ الإشكال مازال على الجانب الليبي وأن تونس تتفهّم الوضع الظّرفي الذي يمرّ به الأشقّاء الليبيّون وأنّ تونس جاهزة ليستعيد المعبر نسقه العادي على الجانبين، وبلادنا تعمل ما في وسعها لحلّ هذا الإشكال في إطار التنسيق والتعاون المشترك والدائم مع ليبيا داعيا المواطنين التونسيين أشقاءهم الليبيين إلى تفهّم الأوضاع وتجاوز كلّ الإشكالات خدمة لمصالح الجميع.