ينزل النادي الإفريقي عشيّة الاحد ضيفا على جاره الترجّي الرياضي التونسي في مباراة الجولة الثانية والعشرين من منافسات بطولة الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم في دربي يسعى من خلاله أبناء المدرّب «منذر كبيّر» إلى تأكيد الصحوة الأخيرة والمواصلة في تحقيق إنتصار سيكون حاسما في بقيّة مشوار المنافسة على المراكز الأولى في بطولة هذا الموسم... الكلّ جاهز.. هذا وقد خاض الإفريقي تحضيراته وسط أجواء طيّبة أمّنها الإطار الفنّي صحبة مسؤولي الفرع وبقيّة أعضاء الهيئة المديرة الذين رافقو الفريق خلال تمارينه التي تسبق المباراة وأمّنوا كلّ المستلزمات لضمان أفضل الظروف قبل مباراة الدربي، وقد شهدت حصّة السبت المغلقة في إحدى نزل مدينة الحمامات تواجد كامل المجموعة بما في ذلك الغائبين عن مباراة الاحد مما يعطي مؤشّرات حول الجاهزية النفسيّة للمجموعة... «الحدّاد» يدخل الحسابات.. من جهة أخرى استنجد المدرّب منذر كبيّر بالاعب العائد ماهر الحداد الذي سيكون جاهزا للدخول في قائمة اللاعبين الذين سيواجهون الترجّي عشيّة الاحد ، هذا وسيكون الحدّاد إحدى العناصر التي قد يستعملها مدرّب الإفريقي خلال المباراة وأثناء اللعب من خلال بنك الاحتياط. «البوسليمي» يواصل الغياب.. كما واصل المدافع الأيسر علاء الدين البوسليمي غيابه عن المباريات، وسيكون من أبرز العناصر التي ستغيب عن دربي العاصمة بسبب الإصابة. هذا وقد تغيّب البوسليمي عن المباراة الفارطة لنفس الأسباب بعد أن تعرّض إلى إصابة في آخر حصّة تدريبيّة تسبق مباراة الإتحاد الرياضي المنستيري. وقد استنجد المدرّب منذر كبيّر بالمدافع الأيسر الشاب خليل ساسي ليكون معوّضا لأسامة الحدّادي على بنك الاحتياط في مباراة الاحد . الحدّادي الذي سيواصل ظهوره كأساسي في تشكيلة النادي الإفريقي. «العقربي» لجهة اليمين.. رغم أنّ الإطار الفنّي للنادي الإفريقي قد عمل خلال أسبوع التحضير للدربي على تجربة أكثر من لاعب لتعويض بلال العيفة على الجهة اليمنى للدفاع، بالزج بكلّ من أشرف الزيتوني وعصام الدريدي في هذه الخطّة، إلّا أنّ القرار في النهاية إستقرّ على حمزة العقربي ليشغل هذه الخطّة، بحكم عامل الخبرة لهذا اللاعب الذي شارك هذا الموسم في عشرين جولة مكتملة في نفس المركز كأساسي. «الزيتوني» على البنك.. من جهة أخرى ينتظر أن يبدأ متوسّط الميدان أشرف الزيتوني مباراة الاحد على بنك الإحتياط حسب المؤشّرات الأخيرة المتأتّية من تربّص الإفريقي. الزيتوني قد يكون إحدى الورقات التي سيحافظ عليها الكبيّر ليلعبها أثناء المباراة وذلك حسب ما ستتطلّبه ظروف المباراة ومنظومة الفريق المنافس. «القربي» و«البراطلي» في الوسط.. كما ينتظر أن يعوّل الكبيّر على الثنائي خالد القربي وهتّان البراطلي في خطّ الوسط الدفاعي لضمان التغطية اللازمة على الأطراف الدفاعيّة التي ستكون مكلّفة في نفس الوقت بالتقدّم ومساندة الهجوم بالإعتماد على الثنائي حمزة العقربي وأسامة الحدادي. هذا وسيكون دور الثنائي البراطلي والقربي مختلفا حيث سيتولّى القربي مهمّة هجوميّة تعتمد على الربط بين الخطوط والعودة الدفاعيّة للمساندة في الآن ذاته. فيما سيكتفي البراطلي بمهمّة التغطية الدفاعيّة بعد أن قدّم مردودا طيّبا في المباراة الأخيرة. تركيز على الكرات الثابتة.. كما خصّص المدرّب منذر كبيّر الحصة التمرينية الأخيرة للتركيز على الكرات الثابتة في الحالتين الهجوميّة والدفاعيّة معطيا تعليماته الخاصّة بتمركز اللاعبين وصعود لاعبي الدفاع كما أكّد على ضرورة إستغلال الكرات العائدة من دفاع المنافس لإحداث الخطر وضمان أكثر فرص لإمتلاك الكرة على الملعب. حركة طيّبة.. مبادرة طيّبة قام بها مدرّب الفريق منذر كبيّر خلال الحصّة الأخيرة للفريق في الحديقة، حيث طلب مدرّب الإفريقي من مجموعة من شبّان النادي الحضور في التدريبات، صحبة لاعبي الأكابر، وذلك لتعويدهم على أجواء تحضيرات المباريات الكبرى بما يسبقها من ضغط وتركيز. من جهة أخرى، نسّق مدرّب الإفريقي صحبة أعوان الحديقة لكتابة بعض الشعارات المتوجّهة لجماهير الفريق واللاعبين الشبّان والتي تحمل عبارات متعلّقة بتاريخ النادي وبعراقته. التشكيلة المحتملة.. عاطف الدخيلي، محمد علي اليعقوبي، سيف تقا، أسامة الحدادي، حمزة العقربي، هتان البراطلي، أشرف الزيتوني، مراد الهذلي، عبد المؤمن جابو، زهيّر الذوادي، ايزيكال ندواسال. «محمد علي اليعقوبي»: كلّنا من أجل الانتصار... ستكون مباراة بطعم آخر وتتطلّب مزيدا من التركيز والعمل خاصّة على المستوى الذهني، لن نعطي المباراة أكثر من حجمها ولن نستسهل منافسنا في الآن ذاته. سنحاول التركيز على تطبيق لعبنا وتعليمات مدرّبنا وعدم الخوض في المسائل الخارجة على النطاق الرياضي. ومن سيكون أفضل من النواحي العمليّة على الميدان ومن سيستغلّ الفرص المتاحة أمامه سيكون هو الفائز في مباراة الدربي. ونحن نعمل كمجموعة متكاملة من أجل تحقيق فوز نحن في حاجة له منذ فترة لإسعاد أنصارنا ولمواصلة العمل بثقة أكثر في بقيّة المشوار.