طرابلس – برقة (وكالات) ذكرت أمس تقارير اخبارية ليبية نقلا عن مصدر مطلع داخل مرسى «الحريقة» النفطي أن ناقلة نفط أوروبية، لم يتم التأكد من جنسيتها، بدأت تقترب من مدخل ميناء «طبرق» النفطي، لافتة إلى أن هناك استعدادات جارية لتحميل الناقلة بالنفط الخام, بينما توعد إبراهيم الجضران رئيس ما يسمى ب«المكتب السياسي لإقليم برقة» بمواصلة القتال من أجل تأمين مستقبل أفضل لأبناء الاقليم , في تهديد صريح بإعلان الحرب على الحكومة المركزية في طرابلس في حال هاجمت قواته أو استهدفت أي ناقلة نفط تدخل موانئ الاقليم. وقلّل الجضران -في كلمته التي اتسمت بالتحدي- من امكانية التوصل إلى تسوية سلمية سريعة مع الحكومة المركزية الليبية، لإنهاء حصار ثلاثة مرافئ لتصدير النفط سيطرت عليه رجاله الصيف الماضي, من أجل الحصول على حكم ذاتي أوسع لشرق ليبيا وحصّة أكبر من إيرادات النفط. و دعا الجضران الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية للتدخل لمساعدة شعب شرق ليبيا,وحث حكومة الولاياتالمتحدة على عدم الانحياز لمن أسماهم ب «المتطرفين»، الذين يتولون السلطة في طرابلس في الوقت الحالي، ووصف سيطرة البحرية الأمريكية على ناقلة ترفع حكومة كوريا الشمالية كانت حمّلت شحنة نفط من ميناء يسيطر عليه مسلحو برقة بأنها «قرصنة» في عرض البحر. وطالب الولاياتالمتحدة بعدم تسليم الليبيين الثلاثة الموجودين على متن الناقلة لمن وصفها بحكومة «الميليشيات الإجرامية»، التي تحكم طرابلس لأن حياتهم ستكون في خطر, على حدّ تعبيره. ودافع الجضران المتمركز في مدينة أجدابيا في شرق ليبيا عن محاولاته السابقة لتجاوز طرابلس وبيع النفط مباشرة، وأعلن أن معظم القبائل الليبية وافقت على ضرورة السيطرة على مواردها لصالح الشعب.