يستهل الاحتفال بربيع الكتاب بقليبية يوم الجمعة 26 مارس تحت شعار "المطالعة أساس التنمية " وللغرض اعدت جمعية احباء الكتاب بقليبية بالاشتراك مع المكتبة العمومية حي الرياض عدة فقرات متنوعة حيث ستكون البداية يوم 28مارس بمحاضرة موجهة لتلاميذ الباكالوريا "الرمز في رواية أبو هريرة قال : التجليات والأبعاد " من تقديم الأستاذ عبد الحكيم بلحاج ويتواصل النشاط يوم 2 أفريل بسهرة العودة إلى الكتاب من خلال مائدة مستديرة في المبيت الجامعي بقليبية تتخللها امسية شعرية ومراوحة موسيقية ومن جهة اخرى يكون الموعد يوم 3 افريل مع حصة تنشيطية لفائدة تلاميذ جمعية رعاية فاقدي السمع وعلى صعيد آخر يقدم الأستاذ المنذر المرزوقي يوم 4 أفريل مداخلة بعنوان "تاريخ تونس المعاصر : إعادة تاسيس الذات في ظل فلسفة الاعتراف " على ان يكون الموعد يوم 5 أفريل مع الشاعر مجدي بن عيسى وحصة ترغيبية في المطالعة موجهة هذه المرة للاطفال مشفوعة بإمضاء إصداراته الجديدة ضمن سلسلة "حكايات الحديقة وبالاشتراك مع تفقدية التعليم الإبتدائي تنتظم يوم 6 أفريل مسابقة في الإملاء وتكون مشفوعة بحصة تنشيطية لسن ما قبل الدراسة لفائدة تلاميذ روضة الملائكة يوم 8 أفريل وتتواصل الانشطة مع الأيام المحلية للمطالعة والمعلومات التي تحتوي ايضا على عدة فقرات متنوعة وبالاشتراك مع جمعية ألوان الحرية سيكون الموعد يوم 13 افريل مع تظاهرة "lecture et peinture " وتتضمن خيمة المطالعة الحرة وورشات في الرسم وعلى امتداد أسبوع كامل من 14 إلى 20افريل وبالاشتراك مع طلبة المعهد العالي للتنشيط الشبابي والثقافي ودار الشباب بقليبية ستخصص حصص مفتوحة في الترغيب في المطالعة ومسرحة القصة بالإضافة إلى مسابقات في التأليف وورشات في كتابة القصة ولفائدة أعوان المكتبات بقليبية ومنزل تميم ومنزل حر والهوارية وحمام الأغزاز وأزمور ودار علوش يكون الموعد يوم 16 أفريل دورة تكوينية حول حوسبة المكتبات وإداراتها بتنظيم من الجمعية التونسية لمكتبيي المطالعة العمومية ويقدم الأستاذ محمد الصادق عبد اللطيف يوم 17 أفريل مداخلة حول تاريخ الخط العربي ستكون مشفوعة بتقديم كتابه "جمالية الخط العربي"ومن جهة أخرى يقدم الاستاذ نور الدين الهداوي يوم 18 أفريل مداخلة بعنوان "المطالعة والتنمية المستديمة نحو مجتمع المعرفة " وتختتم التظاهرة يوم 20 أفريل بتكريم افضل المطالعين والمتوجين في مسابقات التاليف والرسم بالتوازي مع تدشين مكتبة في قاعة شاي تحت شعار "كتاب بدل سيجارة " وذلك في إطار تكريس عادة المطالعة كممارسة ثقافية ثابتة .