ختم أحد قضاة التحقيق بالمحكمة الابتدائية بقرمبالية ابحاثه في جريمة اعتداء بالعنف الشديد تورط فيها شاب إثر تعديه على غريمه ركلا ولكما واصابه بقضيب حديدي في انحاء متفرقة من جسده بسبب خلاف عابر بينهما. ومن المنتظر ان تكون هذه القضية محل نظر احدى الدوائر الجنائية في بداية شهر افريل. تفاصيل هذه القضية انطلقت اثر شكاية تقدم بها المتضرر في شهر مارس 2013الى السلط الامنية افاد ضمنها انه تعرض لاعتداء بالعنف الشديد من قبل المشتكى به قائلا أنه اعترض سبيله وتولى شتمه لأنه عندما كان في حالة سكر مطبق منذ اسبوعين تولى رشق منزلهم بالحجارة مما ادخل الرعب على والديه المسنين فقرر الانتقام منه في اول فرصة وتطور الخلاف الى مناوشة كلامية تحولت الى معركة عمد خلالها المظنون فيه الى الاعتداء عليه ركلا ولكما ثم التقط قضيبا حديديا وأصابه به في انحاء متفرقة من جسده وأنه كاد يهلك لولا تدخل بعض الاشخاص الذين بلغهم صراخه فهبوا إلى نجدته وقاموا بنقله على جناح السرعة إلى المستشفى لتلقي الاسعافات اللازمة حيث احتفظ به تحت العناية الطبية المركزة. وعلى ضوء هذه المعطيات انحصرت الشبهة في المظنون فيه فالقي عليه القبض. وباستنطاقه اعترف باعتدائه على المتضرر غير انه نفى ان يكون قد اراد من وراء ذلك قتله مشيرا إلى أنّ غايته كانت الاعتداء عليه فقط لتأديبه لأنّه تجرّأ في حالة سكر مطبق على التوجه الى منزله والتلفظ بألفاظ منافية للأخلاق والقاء الحجارة على النوافذ مما ادخل حالة من الرعب على والديه المسنيّن وذلك كرد فعل على خصومة وقعت بينهما عندما عقدا سويا جلسة خمرية. وأضاف المظنون فيه انه عندما عنفه تملكته حالة غضب شديد جعلته غير قادر على التحكم في تصرفاته. وبإجراء مكافحة بين الطرفين تمسك كل منهما بأقواله, وباستشارة النيابة العمومية اذنت بالاحتفاظ بالمظنون فيه من اجل ما نسب اليه ,وبإحالته على قاضي التحقيق تمسك بأقواله السابقة لدى باحثي البداية وبعد ختم الابحاث وجهت إليه تهمة الاعتداء بالعنف الشديد .