التونسية رغم نجاح المكتب الجامعي برئاسة وديع الجريء في وضع حدّ لمسلسل المدرّب الجديد للمنتخب بتنصيب البلجيكي «جورج ليكنز» وتجاوز العاصفة العابرة التي خلفتها استقالة العضو الجامعي شهاب بلخيرية مازال الحديث صلب جامعة الكرة يحوم حول رزمة جديدة من الاستقالات قد ترى النور قريبا وقد بدأت عناوينها تتسرّب فعليا حيث تؤكد مصادر جديرة بالثقة ان بوجلال بوجلال الذي تعرّض لوعكة صحيّة يعتبر في خانة المستقيلين فضلا عن حنان السليمي التي ورغم اصرارها على تفنيد الامر أسرّت لبعض مقربيها بأنّ استقالتها من تحصيل الحاصل وهي لا تنتظر سوى الوقت المناسب...في السياق ذاته تنكب بعض الاطراف على جمع تواقيع سحب الثقة من المكتب الجامعي الحالي باستمالة بعض الاندية التي تدّعي تضررها من سياسات الجريء... والى حين تتضح الرؤية بشأن مستقبل شرعية المكتب الحالي لوديع الجريء فانّ بعض الاسماء المؤثرة في المشهد الرياضي بدأت فعليا في التحرّك لتحضير قائمات تحسبا لانتخابات مرتقبة ومن بين هذه الاسماء نجد زياد التلمساني وكذلك طارق الهمامي... هذا الاخير تحدّث الى بعض مقرّبيه وأكّد رغبته الجامحة في خوض الانتخابات ان كتب لها ان ترى النور وبدأ في اختيار أعضاء قائمته الانتخابية التي تتركب من جملة من الاسماء المعروفة على الساحة الرياضية على غرار الرئيس السابق للنجم الساحلي حامد كمون ورئيس مستقبل المرسى ماهر بن عيسى وكذلك الرئيس السابق للاولمبي الباجي مختار النفزي... الهمامي لن يكون الوحيد في الطريق نحو الحرم الجامعي والمنافسة لن تخلو كعادتها من لوبيات الخفاء التي تعمل لترجيح كفة هذا الاسم أو ذاك بما فيهم وزير الشباب والرياضة السابق طارق ذياب الذي يتابع عن كثب كلّ التطورات والمستجدات في محيط الجامعة التونسية لكرة القدم... زياد التلمساني وطارق الهمامي كانا يفكرّان في تجهيز قائمات منفردة لكن يبدو انهما قدّيغيران من حساباتهما على ضوء الجلسة التي جمعتهما في بداية هذا الاسبوع وربمّا قد يكونان جبنا الى جنب في نفس القائمة. الكلام يبقى مؤجلا بطبيعة الحال طالما ان وديع الجريء مازال ثابتا في موقعه في صدارة الاحداث لكن ملامح السيناريو الذي عاشه أنور الحدّاد بالأمس القريب بدأت في التشكل من جديد والاكيد ان الساعات الايام القليلة القادمة ستكشف بشكل كبير عن طبيعة المسار الذي ستعرفه الجامعة سواء ببقاء دار لقمان على حالها أو بهبوب رياح التغيير...