توصلت السلطات الليبية ودعاة النظام الفيديرالي في ليبيا مساء أول أمس لاتفاق يقضي بفتح اثنين من اربعة موانىء نفطية تحت سيطرة مسلحين من دعاة انفصال اقليم برقة, وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الليبية الرسمية. ويتولى رجال مسلحون حراسة المنشآت النفطية المغلقة منذ جويلية الماضي في شرق البلاد مما أعاق تصدير النفط الليبي, و تسبب في أزمة اقتصادية حادة. وجاء الاعلان عن اعادة فتح ميناءي «زويتينة» و «الحريقة» بعد اجتماع في زويتينة بحضور اعضاء من الحكومة وقائد المتمردين ابراهيم جضران الذي اعلن في أوت الماضي رئيسا للمجلس السياسي لاقليم برقة في المنطقة الشرقية من ليبيا. وقال مصدر مقرّب من المفاوضات : «ان الطرفين اتفقا على مهلة من اسبوعين الى اربعة اسابيع من اجل التوصل لاتفاق نهائي يسمح برفع الحصار عن الميناءين الاخرين: «رأس لنوف» و «السدرة». وكان ابراهيم جضران قال مؤخرا: «إننا وافقنا على حل مشكلة النفط عن طريق حوار ليبي- ليبي، نزولا عند رغبة أعياننا ومشايخنا، وقطعا للطريق أمام التدخلات الخارجية».