أنهى النادي الإفريقي تحضيراته هذا الأسبوع استعدادا لمباراة الدور السادس عشر لكأس تونس التي ستجمعه عشيّة غد الأحد بمضيّفه فريق الأمل الرياضي بحفوز بالملعب البلدي بحفوز. هذا وسيتحوّل وفد الإفريقي منذ عشيّة السبت إلى ولاية القيروان لقضاء الليلة بأحد النزل قبل التنقّل إلى الملعب يوم المباراة... «جابو» بين الشكّ واليقين.. ينتظر أن يغيب عن مواجهة مباراة الغد متوسّط ميدان الإفريقي الدولي الجزائري عبد المؤمن جابو، وذلك بعد أن تعرّض لإصابة خفيفة خلال حصّة الأربعاء الفارط، ورغم أنّ اللاعب قد استأنف التمارين بشكل طبيعي مع المجموعة إلّا أنّ مشاركته تبقى محلّ شكّ لا سيما وأنّ مدرّب الفريق منذر كبيرّ يفكر في إجراء أكثر من تغيير على التشكيلة بإقحام اللاعبين الشبّان وعدم المجازفة بإشراك ركائز الفريق لتفادي مضاعفات صحيّة إضافيّة... «الوذرفي» مكان «القربي».. وسيغيب عن مباراة يوم غد متوسّط ميدان الإفريقي خالد القربي بسبب جمعه لثلاثة إنذارات، وهذا ما سيجعل الإطار الفنّي يعوّل على اللاعب الشاب مهدي الوذرفي كأساسي إلى جانب البراطلي في خطّ الوسط. «الوذرفي» التحق بالمجموعة منذ صباح الخميس بعد أن خاض بداية الأسبوع تربّصا مع منتخب الأواسط، وينتظر أن يكون أحد العناصر المرجّحة بشكل كبير لنيل رتبة الأساسي في مباراة الكأس، لاسيما أنّ اللاعب بصدد تقديم أفضل العروض مع فريق النخبة ومنتخب الأواسط لينال ثقة المدرّب الأوّل للإفريقي، كما ينتظر أن يتمّ تشريك الجناح الأيسر رشاد العرفاوي في مباراة الغد مكان الحدّاد أو الذوادي، اللذين سيبدأ أحدهما المباراة من على بنك الإحتياط... «اليعقوبي» على البنك.. من جهة أخرى، سيعوّل المدرّب «منذر كبيّر» على الثنائي سيف تقا وبلال العيفة في المحور الدفاعي، فيما سيكون محمد علي اليعقوبي خارج التشكيلة أمام الأمل الرياضي بحفوز، ورغم أنّ الأسباب التي يحاول تسويقها البعض على أساس إرتباطها بموضوع تجديد عقد اللاعب مع فريقه، إلّا أنّ السبب الأصلي لإمكانيّة عدم مشاركة اليعقوبي في مباراة الغد هو صحّي بالأساس، بما أنّ تشريكه على أرضيّة إصطناعيّة قد يكون مجازفة قد تخلّف له بعض الأوجاع على مستوى أعلى الفخذ، كما هو الحال في مباراة البطولة التي جمعت الإفريقي بفريق جريدة توزر خلال الجولة الثالثة إيابا حين خيّر المدرّب «شوفان» في تلك المباراة عدم تشريك مدافعه لتفادي المفاجآت غير السارة... دون مهاجمين.. على منوال المباراة الأخيرة التي خاضها الفريق أمام قرمبالية الرياضيّة، فإنّ الإطار الفنّي للنادي الإفريقي سيدخل مباراة الغد أمام أمل حفوز، بتشكيلة لا تحمل مهاجمين بالأساس، حيث سيغيب التشادي «ايزيكال» بسبب العقوبة التأديبيّة التي سلطّتها الهيئة المديرة للنادي. فيما ينتظر أن يبدأ المهاجم الكنغولي «مات موسيلو» مباراته إحتياطيّا بما أنّ كبر سنّه لا يسمح له بالمشاركة طيلة تسعين دقيقة. هذا وقد يكون الشاب آزر الغالي أحد العناصر الأساسيّة في الفريق خلال مباراة الغد، رغم أنّ ذلك يبدو مستبعدا بما أنّ «الغالي» لم يقدّم أضعف الإيمان خلال هذا الموسم، الشيء الذي قد يبقي على خطّة اللعب دون مهاجمين في تشكيلة الغد، والتي ستعتمد بالأساس على متوسّطي ميدان ذوي نزعة هجوميّة على غرار شهاب الجبالي والذوادي والعرفاوي وماهر الحداد. حديث الإنتدابات.. تدور خلال الفترة الأخيرة عديد الأخبار المتعلّقة بالتعزيزات التي سجريها فريق النادي الإفريقي خلال سوق الإنتقالات الصيفيّة القادمة، حيث تتناقل جماهير الأحمر والأبيض عبر صفحات الشبكات الإجتماعيّة «فايسبوك» والمنتديات، أخبارا مفادها بأنّ رئيس الإفريقي وبالتنسيق مع المدير الرياضي الجديد منتصر الوحيشي يستعدّان لضبط قائمة بثمانية لاعبين سيتمّ انتدابهم في «الميركاتو» القادم... وما يخصّ التوضيح حسب المصادر المسؤولة بنادي باب جديد بأنّ هذه الأخبار قد تكون مجرّد لعبة انتخابيّة جديدة قد يدخل بها «الرياحي» الجلسة العامّة القادمة للجمعية، حيث أنّ المعلومات المؤكّدة والتي نسوقها لقرّائنا، تحوم حول منطق الغربلة بعيدا على سياسة الإنتدابات «بالبالة»، حيث يعدّ المدير الرياضي بالتنسيق مع مدرّب الفريق قائمة قد تحمل عديد المفاجآت نهاية الموسم الحالي من حيث عدد المغادرين للنادي والذي قد يتجاوز عشرة لاعبين سيتمّ تسريحهم عن طريق البيع أو الإعارة أو حتّى فسخ العقد. أمّا بالنسبة للوافدين، فإنّ الإدارة الرياضيّة للإفريقي ستتخذ سياسة ما قلّ ودلّ خلال الفترة القادمة ولن يتجاوز عدد الوافدين أربعة لاعبين في أقصى الأحوال مع بعض التعزيزات على المدى البعيد والمتمثّلة في استقدام بعض الشبّان لحمل المشعل في السنوات المقبلة. ما عدا ذلك، فإنّ رئيس الإفريقي سيكون مطالبا بنيل ثقة الأحبّاء من جديد خلال الجلسة العامّة القادمة لمواصلة نيابة ثانية، لاسيما أنّ «الرياحي» سيكون المرشّح الوحيد في صورة عدم تقدّم أحد الأسماء الجديدة والبرامج المختلفة لمنافسة الرئيس المنتهية نيابته...
