أفاد أمس توم لابوتسا المتحدث باسم البحرية الأمريكية بأن دلافين قتالية ستشارك في المناورات الصيفية التي من المقرّر أن تجريها قوات حلف شمال الأطلسي «الناتو» في البحر الأسود، حيث يمكن أن تلتقي ولأول مرّة بدلافين قتالية روسية مضيفا أن المناورات ستستغرق نحو اسبوعين, فيما هدّد مسؤول عسكري روسي بإصطياد الدلافين الأمريكية و اعادة تدريبها لتعمل لصالح روسيا. ومن المعروف أن موسكو وواشنطن تقومان بتدريب مثل هذه الدلافين لأغراض عسكرية و هما الوحيدتان في هذا المجال. وقال توم لابوتسا، المشرف أيضا على تدريب وترويض ثدييات البحر: « إن المناورات البحرية الأمريكية ستجري بمشاركة 20 دلفينا و10 أسود بحرية.. وستقوم الحيوانات البحرية باختبار مضادات الرادار الافتراضية». وكانت السلطات الأوكرانية قد أعلنت في أفريل الجاري أن هناك خططا لإجراء 8 مناورات وتدريبات مشتركة مع دول الناتو في 2014، بما فيها المناورات البحرية. من جهة أخرى نقلت تقارير اخبارية عن مسؤول وخبير عسكري روسي في مجال «البيولوجيا» لم يذكر اسمه بأن البحارة الروس قادرون على اصطياد الدلافين القتالية الأمريكية المشاركة في مناورات الناتو وإعادة برمجتها لتعمل لصالح البحرية الروسية، وذلك باستخدام وسائل تقنية حديثة. وقال: «سيتيح لنا الناتو فرصة سانحة لاختبار وسائل مكافحة التخريب التي تم ابتكارها في الفترة ما بين عام 2001 وعام 2014، وذلك على خلفية الأوضاع القريبة من الواقع». وأوضح أن المقصود بالأمر هو شبكة صيد حديثة من طراز «أفالينا – 21» تستخدم لتحييد دلافين العدو. و أن تلك الشبكة تم تصميمها من قبل مكاتب التصميم الروسية التي تعمل على ابتكار وسائل مكافحة الألغام والتخريب. وقال الخبير إنّ تلك الشبكة الحديثة مزودة بأجهزة من شأنها إطلاق أصوات تحاكي أصوات الدلافين في مرحلة الاقتران، وبعد اصطيادها بواسطة الشبكة فإنها توضع في أحواض خاصة، حيث يمكن اعادة برمجتها لتنفذ مهام أخرى.