نفى وكيل وزارة الدفاع الليبية خالد الشريف في حديث صحفي تواجد ما يُسمى ب «الجيش المصري الحرّ» على الأراضي الليبية ,مضيفا :«استمعنا إلى اتهامات عدّة روجتها بعض الجهات والدول ضد ليبيا، فاتُهمنا بأن الذين قاموا بالعملية التخريبية في عين أميناس، جنوبالجزائر قدموا من ليبيا وطالبنا بالأدلة على ذلك وأبدينا استعدادنا للتعاون، ولم يأتنا أي دليل على ذلك حتى اللحظة، لا من جهات محلية ولا إقليمية ولا خارجية». وكانت تقارير صحفية مصرية ذكرت في الأشهر القليلة الماضية أن مصادر عسكرية قالت ان المخابرات الروسية أمدّت القوات المسلحة بمعلومات تفصيلية حول تحركات «الجيش المصري الحر» الذي جرى تشكيله في ثلاثة معسكرات داخل ليبيا من نحو ألف عنصر بينهم ثلاثمائة إخواني، دخلوا ليبيا بأوراق مزورة، وقالت إن تلك المجموعات في انتظار إشارة القيادي الإخواني الهارب محمود عزّت لاقتحام الحدود الغربية بالتزامن مع اقتحام عناصر من حركة «حماس» الحدود مع غزة لتهريب القيادات الإخوانية بالسجون، واستهداف منشآت عسكرية وشخصيات على رأسها المشير عبد الفتاح السيسي المترشّح لانتخابات الرئاسة واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية. وأشارت التقارير الصحفية المصرية إلى أن التنظيم الدولي أنشأ صندوق تبرعات لدعم «الجيش المصري الحرّ «في ليبيا ومقرّه الأصلي تركيا، بإشراف يوسف ندا وقرّة زادة القياديين بالتنظيم، بينما تمكنت الأجهزة السيادية من فكّ شفرة الاتصالات بين عناصر «الجيش المصري الحرّ» الموجودة على الحدود داخل ليبيا، بعد رصد استخدامهم أجهزة تركية وإسرائيلية وشبكات دولية لنقل المعلومات إلى أعوانهم في مصر.