نظم الديوان الوطني للمياه المعدنية والاستشفاء بالمياه بالتعاون مع المنظمة العالمية للمياه وعلم المناخ ندوة دولية حول الاستشفاء بمياه البحر في خدمة الطب والرفاهة والتي انطلقت امس وتتواصل فعالياتها اليوم وذلك باحد النزل بجربة. وقد تميز هذا الملتقى بحضور عديد المختصين من روسياوايطاليا والنرويج ورومانيا والبرتغال وفرنسا وهولندا والصين وكازاخستان والجزائر .... وفي هذا الاطار قال السيد صلاح الدين المنتصر المدير العام للديوان الوطني للمياه المعدنية ان مراكز الاستشفاء بمياه البحر وبالرغم مما توفره من بناءات وتجهيزات على مستوى عالي من الجودة فان اداؤها يبقى مرتبطا ارتباطا وثيقا بجودة الخدمة الطبية وما تقدمه الاطارات الطبية والعلاجية من حرفية وقال انها قادرة على مواكبة كل التطورات العلمية في هذا المجال ،واضاف ان الهدف من هذا الملتقى هو تدعيم الوجهة التونسية في هذا الميدان واكد ان الديوان الوطني للمياه المعدنية والاستشفاء بالمياه وفي اطار خطة العمل الترويجية القائمة على المشاركة في المعارض الدولية بروسيا ،فرنسا،،بلجيكيا،ايطاليا،والنمسا يعمل على ترسيخ انخراطه في الدبلوماسية الاقتصادية بانفتاحه على اصحاب الرأي والقرار وقد تجسم ذلك بتنظيم زيارة لصحفيين ايطاليين الى جربة وصحفيين روس الى منطقة الوسط وتقديم الديوان لمداخلة حول المياه المعدنية والاستشفاء بمياه البحر بالمنتدى الصحفي بميلانو . واكد ان تونس بمراكزها الحالية والتي ستدعم في السنوات القادمة لتصل الى 90 مركزا قادرة على التموقع في مرتبة متقدمة في هذا الاختصاص على ضفاف المتوسط. وقال ان هذا المنتدى ستصدر عنه توصيات تدعم التجربة التونسية في ميدان الاستشفاء بمياه البحر ،هذا الى جانب وثيقة جربة في هذا الشأن . وقد تم عرض العديد من التجارب في الاستشفاء بمياه البحر مثل التجربة الصينية وكازاخستان وايطاليا
