عُثر امس في القاعة المغطاة بمدينة صيادة من ولاية المنستير على جثة مسنّ متعفنة. وتفيد المعطيات الاولية ان عددا من التلاميذ فوجؤوا بوجود الجثة بغرفة الملابس في القاعة الرياضية، فأعلموا فورا المشرفين الذين تولوا بدورهم ابلاغ الامن الوطني الذي حل مرفوقا بوكيل الجمهورية لمعاينة الجثة قبل الاذن بنقلها الى قسم التشريح بمستشفى فطومة بورقيبة بالمنستير لتحديد اسباب الوفاة فيما عهد للفرقة العدلية بالبحث في ملابسات الحادثة.. وقد رجحت بعض المصادر ان تكون الوفاة حصلت منذ ايام في ظل تعفن الجثة في حين اوردت بعض المصادر ان المتوفي هو اصيل ولاية المهدية والبحث مازال جاريا.