بمناسبة احتفالها بخمسينيتها وطنيا وجهويا اطلقت الجامعة التونسية لوكالات الاسفار والسياحة برنامجا بصفاقس تحت عنوان «صفاقس قطب سياحي ... علاش لا» وذلك من اجل النهوض بالسياحة بالجهة وتثمين المخزون السياحي بها وهو مخزون كبير ومهم ومتنوع يمكن الاشتغال عليه من اجل دفع الجانب السياحي، فمدينة صفاقس العتيقة واسوارها تقف الى الان شامخة لتكون شاهدة على عراقة هذه المدينة ثم انها منطقة مهمة لانواع كثيرة من السياحة منها سياحة الاعمال والمؤتمرات والسياحة البيئية والسياحة الاستشفائية والسياحة الاثرية التي تحتاج الى نفض الغبار عنها واقامة مناطق جذب سياحي مهمة. برنامج يوم 10 ماي يتضمن منتدى علميا بالفضاء الثقافي برج القلال يتم فيه تدارس محورين مهمين هما السياحة بصفاقس بعيون الخبراء وصناع القرار في مجال الاستثمار السياحي وسيتم خلالهما تقديم عديد المداخلات حول مفهوم القطب السياحي ودلالاته والمخزون السياحي لولاية صفاقس ودور السياحة في التنمية بصفاقس إضافة الى التشريع والاستثمار السياحي ودور رجال الاعمال في الاستثمار السياحي ودور المجتمع المدني في الحفاظ على التراث عند الاستثمار السياحي. وسيتم في حفل اختتام المنتدى الاعلان عن تأسيس جمعية جهوية من اجل دعم التنمية السياحية بولاية صفاقس وامضاء اتفاقيات تعاون مشترك بين الجامعة الجهوية لوكالات الاسفار والسياحة واطراف مهنية اخرى الى جانب عرض بعض المشاريع السياحية التي تشكل نوايا مشاريع او مشاريع للانجاز بالجهة مثل مشروع تهيئة منطقة طينة الاثرية ومشروع ترشيح مدينة صفاقس لتنظيم العاب البحر الابيض المتوسط 2021.