وصل امس الى مدينة القصرين وفد من تيار المحبة ( العريضة الشعبية سابقا ) و عقد اجتماعا شعبيا بانصاره في الجهة كان محوره تقديم القرار الذي اتخذه رئيس التيار الهاشمي الحامدي بالترشح للانتخابات الرئاسية القادمة و شرح ابرز نقاط البرنامج الانتخابي الذي سيتقدم به .. و كالعادة اشتكى انصار الحزب مما وصفوه بالتعتيم الاعلامي المقصود على انشطة تيار المحبة سواء في القنوات التلفزية و الاذاعية العمومية او الخاصة معتبرين ذلك استهدافا ممنهجا لحزبهم من اجل تغييبه عن المشهد الاعلامي و قالوا ان هذا التجاهل المتعمد من وسائل الاعلام لن يؤثر في شعبية التيار و في حظوظه الكبيرة خلال الانتخابات القادمة مثلما حصل في انتخابات 23 اكتوبر 2011 للمجلس الوطني التاسيسي لما اكتسح حزب الحامدي عديد الجهات و جاء في المرتبة الثالثة تاركا وراءه احزابا كثيرة تحظى بدعم اعلامي لامحدود