في سياق الحرب المستمرة على الارهاب في تونس اكد مصدر امني رفيع ل«التونسية» ان الوحدات الامنية والعسكرية كثفت مؤخرا من تواجدها بالمناطق الحدودية الغربية مع الجزائر عند مستوى ولايتي الكاف و جندوبة وأن ذلك مقدمة لعمل امني وعسكري قادم لا محالة لتطهير جبال الولايتين المذكورتين من اي تواجد ارهابي متوقع. وهذا ما يتماهى مع ما ذكره وزير الداخلية لطفي بن جدو منذ ايام عندما قال ان الوحدات الامنية التونسية بصدد ملاحقة حوالي 40 عنصرا ارهابيا يتمركزون بجبال ثلاث ولايات وهي القصرينوالكافوجندوبة. ورجح مصدرنا تواجد عناصر أجنبية ضمن هذه العناصر الارهابية التي تلعب دورا لوجستيا على ما يبدو في جبال ولايتي الكافوجندوبة ولم تقم باي عمل مسلح باستثناء حادثة اطلاق النار على مركز حرس الحدود بمنطقة السودان التابعة لمعتمدية ساقية سيدي يوسف منذ شهرين وذلك بعدما تبين عدم وجود علاقة بين ارهابيي حادثة اولاد مناع وخلية «ورغى» الارهابية.وذكر ذات المصدر ان كل جبال الشمال الغربي تحت مجهر قواتنا المسلحة وأن تطهير المنطقة سيتم قريبا كما كان الحال بالنسبة لجبل الشعانبي.