انتظم كامل يوم السبت في قاعة " الحليوي" بدار الثقافة بمدينة القيروان يوم اعلامي حول التكوين المهني تحت شعار: " التكوين المهني مفتاح للنجاح و ضمان للتشغيل " و ذلك تحت اشراف الادارة الجهوية للتكوين المهني و التشغيل بالقيروان بالتنسيق مع الخمسة مراكز العمومية الموجودة بالجهة و هم المركز القطاعي للطاقة و مركز التكوين و التدريب المهني ثم مركز التكوين و التدريب في الحرف التقليدية, اضافة الى مركزي الفتاة الريفية ببوحجلة و مركز التكوين و التدريب المهني بحفوز. كما شارك ايضا في هذا اليوم الاعلامي الذي افتتحه والي القيروان محسن المنصوري مركز تكوين مهني خاص و مركز التكوين الفلاحي ببروطة التابع الى وزراة الفلاحة. و قد شهدت القاعة حضورا متميزا للعديد من الفئات الشبابية جاؤوا للتعرف على اخر المعطيات و التحيينات في قطاع جهاز التكوين المهني في الجهة و الاختصاصات المتوفرة في هذه المراكز. السيد فوزي هروم مدير مركز التكوين و التدريب المهني بالقيروان قال ل " التونسية " : " هي فرصة للتعريف بالتكوين المهني في الجهة و تقديمه للشبان و دعوتهم لزيارة هذه المراكز التي تضم عديد الاختصاصات خاصة و ان القيروان تتوفر فيها 5 مراكز حكومية و مراكز اخرى خاصة. كما اننا سنقوم يوم 30 من هذا الشهر بتظاهرة في شكل يوم مفتوح حول التكوين المهني و كل المراكز مفتوحة للجميع و التعرف عن قرب على كل الاختصاصات و الافاق الموجودة التي وفرتها الوكالة التونسية للتكوين المهني, خاصة و ان التكوين المهني يعتبر الاكثر نجاعة لتوفير مواطن شغل و يد عاملة و يضمن المستقبل للشباب". اما السيد احمد الحامدي مدير مركز الفتاة الريفية ببوحجلة فقد تحدث في هذا الاطار و ذكر: " هذا اليوم الاعلامي هو تحسيسي بالاساس لفائدة الشباب و كل شرائح المجتمع للقدوم لمعرضنا و هي تظاهرة في اطار الاعداد لدورة سبتمبر القادمة على اعتبار و ان مسلك التكوين المهني هو مسلك للنجاح و ليس مسلكا للفاشلين و التكوين المهني هو مفتاح و قاطرة نحو التشغيل و لذك نحن قمنا بهذا اليوم نظرا لدور الاعلام في توجيه الشباب و الاقبال على التكوين المهني و غايتنا هي اصال المعلومة للجميع و ان التكوين المهني هو مسلك للنجاح". البريكي يحتج بعد نهاية هذا المعرض اتصل بنا الدكتور لطفي البريكي الخبير الدولي في مجال الطاقة القيروان محتجا على عدم استدعائه للمشاركة في هذا اليوم الاعلامي و قال ل " التونسية " : " ان القيروان تعتبرعاصمة الإقصاء والتهميش ولا بد من تحريرها من هذا الأسر المافيوزي الهمجي المنظم بعد ان تفاجأت صدفة بوجود معرض حول التكوين المهني بالقيروان. المفاجأة هنا لا تكمن في المعرض في حد ذاته بل في كون أنه لم يقع إعلامي كبقية المشاركين أصحاب الهياكل والمراكز الخاصة للتكوين المهني قصد المشاركة في هذا المعرض وأشير إلى أنني مشارك ومسجل كعضو في الغرفة الخاصة بذلك منذ سنتين".