أفاد مصدر أمني ل "التونسية" في إطار الحملات الأمنية المتواصلة على مدار اليوم بعد تركيز عديد النقاط الأمنية بمداخل و مخارج المناطق الراجعة بالنظر لإقليم الحرس الوطني بسيدي بوزيد و إخضاع السيارات و الأفراد للتفتيش و عرض الهويات على الناظم الآلي بالتنسيق مع القاعدة المركزية. تمكنت فرقة الأبحاث العدلية التابعة للحرس الوطني بسيدي بوزيد في الليلة الفاصلة بين الخميس و الجمعة من إيقاف 21 عنصرا صادرة في شأنهم مناشير تفتيش و أحكام قضائية و عدلية في البعض منهم و اقترافهم لجرائم يعاقب عليها القانون التونسي على غرار سرقات المواشي و المحلات السكنية و التجارية و العنف الشديد و افتكاك ممتلكات الغير و الأخلاق الحميدة و السكر و غيرها من الجرائم. و أفاد نفس المصدر في إطار انتشار ظاهرة التهريب أثناء مدة الحملات الأمنية تم حجز سيارة نوع "ديماكس" محملة بكمية من الحديد المعد للبناء مهرب من بلد مجاور قدرت جملة المحجوز حوالي 30 ألف دينار تم إحالة ملف هذه القضية على أنظار الديوانة التونسية المكتب الجهوي بسيدي بوزيد الراجع له بالنظر في مثل هذه القضايا و إخضاع صاحبها على دفع المعاليم الجبائية و القانونية و ترك المحجوز لفائدة صندوق الدولة و في ما يخص المفتش عنهم تم إحالتهم جميعا على أنظار ممثل النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بسيدي بوزيد الذي أصدر في شأنهم بطاقة إيداع جماعية بالسجن و استكمال الأبحاث معهم في جملة التهم المنسوبة إليهم و عرضهم على العدالة لتقول في شأنهم كلمة الفصل في المرحلة الأخيرة.