كشف مدني مزراق أمير ما كان يسمى ب «الجيش الإسلامي للإنقاذ»، الجناح العسكري ل «جبهة الإنقاذ» المحلّة، عن لقاء تم الأسبوع الماضي بينه وبين مدير ديوان الرئاسة؛ أحمد أويحيى.ولم يبث تلفزيون الجزائر على غير العادة صور اللقاء بخلاف شخصيات أخرى دعيت لمشاورات الدستور الجديد. وقال مزراق في حديث لقناة «الحدث» مساء أول أمس؛ بخصوص اللقاء مع أويحيى: «إنه شخص يؤمن بالمصالحة رغم أنه «العدو الأول للإسلاميين» وفق تعبيره, موضحا أنه يرفض تضييع فرصة الحوار التي دعت إليها السلطة، هذه المرّة بعد 20 سنة من الإقصاء. وأنحى مزراق باللائمة على شيوخ «جبهة الإنقاذ» في رفض مبادرات الحوار السياسي, معلنا تحمله مسؤولية الآلام التي أصابت الجزائريين، لكنّه أوضح أن مسؤولين في الشرطة يتحملون أيضا المسؤولية .