أعلنت امس وزارة التربية عن نجاح 50 الف و100 مترشح في الدورة الرئيسية لباكالوريا 2014 اي بنسبة تساوي 36.53 بالمائة من مجموع المترشحين . كما اعلنت عن أسماء السبع الأوائل الناجحين في الدورة المذكورة وهم على التوالي : إيمان العيادي مترشحة شعبة الرياضيات بالمعهد النموذجي بصفاقس بمعدل 19.76 من 20 ومحمد عدنان عبد السيد مترشح شعبة علوم التقنية بالمعهد النموذجي بسوسة بمعدل 19.44 من20 ومحمد أحمد النفزي مترشح شعبة العلوم التجريبية بالمعهد النموذجي الحبيب بورقيبة بتونس بمعدل 19.40 من 20 وأسامة زبدة مترشح شعبة علوم الإعلامية بمعهد الساحلين بمعدل 17.88 من 20 ويسرى فرحاني مترشحة شعبة الباكالوريا رياضة بالمعهد الرياضي بالمنزه بمعدل 17.38 من 20 وحسني حسن مترشح شعبة الاقتصاد والتصرف بمعهد قرمبالية بمعدل 17.36 من 20 وسيرين بن ضياء من معهد الهادي خفشة بالمنستير بمعدل 15.97 من 20 . «التونسية» حاورتهم وتحدثت اليهم عن سر تألقهم : ايمان العيادي أفضل معدل وطني في الباكالوريا لكل الشعب عن شعبة الرياضيات 19,76 ( المعهد النموذجي بصفاقس): السرّ في النظام.. وال «CSS» في القلب تميزت التلميذة ايمان العيادي المنتمية للمعهد النموذجي بصفاقس وتألقت بالحصول على افضل معدل وطني في الباكالوريا عن شعبة الرياضيات بعد ان حققت معدل 19,76 متوّجة بذلك مجهوداتها على اكمل وجه وهي التي كانت متألقة طيلة مشوارها الدراسي في ظل الاحاطة العائلية الكبيرة من والدها المهندس بالوكالة العقارية الصناعية نبيل العيادي ووالدتها لمياء أستاذة الرياضيات. «التونسية» التقت بإيمان في منزل العائلة فكان معها الحوار التالي: k قدمي نفسك في البداية ؟ اسمي ايمان العيادي تلميذة بالمعهد النموذجي بصفاقس من مواليد 30 ماي 1995 تحصلت على معدل 19,76 في امتحان الباكالوريا شعبة الرياضيات في حين ان معدلي السنوي كان 01, 19 وقد تحصلت في الباكالوريا على الاعداد التالية : رياضيات 75, 19 فيزياء : 25, 19 علوم الحياة والارض 50, 17 انقليزية : 19 فرنسية : 19 عربية : 50, 17 فلسفة : 25, 18 اعلامية : 50, 19 رياضة : معفاة اسبانية : 20 k ما سر هذا التألق الدراسي؟ ليس هناك سر بل هو العمل المتواصل والتركيز منذ انطلاق الموسم الى جانب تنظيم اوقات الدراسة والمراجعة فضلا عن الاستقرار العائلي حيث شجعتني العائلة على النبوغ والتفوق واذكر هنا والدي نبيل العيادي ووالدتي لمياء الى جانب شقيقي يوسف الذي يصغرني ويدرس بالاعدادية النموذجية واجرى مناظرة الدخول الى المعهد النموذجي واتمنى له هو الاخر النجاح والتوفيق كما لا انسى فضل الاطار التربوي الذي تتلمذت على يديه. k أنت لا تحبين مواد الحفظ ولا دروس التدارك كيف ذلك ؟ بالفعل انا أحب المواد التي تعتمد على الفهم والتركيز وأجد فيها راحتي ولا اعتمد على الحفظ الذي لا اريده ولا ارغب فيه ولعل ذلك ما جعلني استبعد الدخول الى كلية الطب كما انني لا احرم نفسي ابدا من مشاهدة البرامج والمسلسلات التلفزية الى جانب هوايتي في الرسم. وبالنسبة لدروس التدارك فانا ايضا لا أحبها ولم أتلقاها الا هذه السنة بعد حرص من العائلة وفي مادتي الرياضيات والفيزياء والحمد لله الامور مستقيمة معي وقد كنت دائما الاولى في دراستي الابتدائية وفي المرحلة الاعدادية وكنت الاولى في مناظرة «السيزيام» المفضية الى الاعدادية النموذجية في نسختها الاولى بمعدل 85, 19. k علمنا انك من أحباء النادي الرياضي الصفاقسي؟ نعم انا متيمة الى النخاع بحب النادي الرياضي الصفاقسي واتمنى له بهذه المناسبة التتويج بكأس تونس والفوز بلقب رابطة الابطال الافريقية. k شعورك وانت تفوزين بالجائزة الاولى وطنيا في الباكالوريا رياضيات؟ هو شعور بالفرحة لا يوصف والحمد لله ان اتعابي لم تذهب سدى كما انني كنت عند ظن اساتذتي وأسعدت عائلتي وهذا مهم جدا على ان هذا النجاح سيدفعني حتما الى مزيد البذل والعطاء لاستكمال دراستي الجامعية بتفوق k كيف علمت بأنك الاولى؟ سمعت بأعدادي ومعدلي عن طريق ارسالية تسلمتها والدتي في حدود الساعة التاسعة و13 دقيقة ثم اخبرني شقيقي يوسف انه وجد على الفايسبوك انني الاولى في المعهد النموذجي ثم اتصلت بي صديقتي وزميلتي مروى وقالت لي بانها سمعت في الاذاعة انني الاولى وطنيا. k أين تريدين اكمال دراستك الجامعية؟ انا لم احدد الامر بعد ولم استمتع بعد بنجاحي في الباكالوريا ولكن اريد مواصلة دراستي بالخارج في الهندسة. فتحي بوجناح محمد عدنان عبد السيد (صاحب أفضل معدل في باكالوريا العلوم التقنية (19٫44): أحسن التصرّف في الوقت.. أعشق «ليتوال» وأحلم بالهندسة عاشت صباح أمس عائلة «عبد السيد» بمنطقة عين مذاكر من معتمدية النفيضة من ولاية سوسة أجواء من الفرح والسرور اثر انطلاق الاعلان عن نتائج «باك» 2014 عبر الارساليات القصيرة بعد الانجاز العلمي لابنها المتألق محمد عدنان عبد السيد اثر نجاحه الباهر في مناظرة الباكالوريا اختصاص العلوم التقنية بمعدّل 19.44 متصدرا المرتبة الأولى على المستوى الوطني في اختصاصه «التونسية» التقت محمد عدنان في بهو المعهد النموذجي بسوسة وسط فرحة الاطار التربوي الذي درّسه هذه السنة فكان معه هذا الحوار: ألف مبروك عدنان؟ «يعيّشكم و يبارك فيكم» والحمد لله أني نجحت في ادخال أجواء الفرحة على عائلتي وكل من ساهم من قريب أو بعيد في تحقيق هذا التفوق. لو نتعرّف إلى محمد عدنان عبد السيد أكثر؟ محمد عدنان عبد السيد من مواليد 12 ماي 1995 بالنفيضة حيث زاولت المرحلة الإبتدائية ثم المرحلة الأولى من الدراسة الثانوية في المدرسة النموذجية بسوسة قبل أن أنتقل إلى المعهد النموذجي. أعيش وسط عائلة تتكون من أمي سعاد و أبي عزوز و أختي سمر بلقيس وأخي الصغير مازن. ماذا عن مسيرتك الدراسية منذ البداية؟ تعوّدت على التألق والتميّز منذ الصغر فكنت أحتل دائما أولى المراتب. هل توقّعت أن تكون الأوّل على المستوى الوطني في اختصاصك؟ نعم انتظرت النجاح بتفوق مثلما تعودت على ذلك وكنت أنتظر المرتبة الأولى وطنيا. سرّ هذا التألق الدراسي؟ ليس هناك أي سرّ سوى أني محاط الإحاطة اللاّزمة منذ جلست على مقاعد الدراسة من خلال أبي و والدتي فلم أجد أية صعوبة منذ طفولتي نتيجة حسن تأطيري وتوجيهي من قبل والديّ اللذين جعلاني أسلك المنهج السليم و خاصة أمي التي أهديها هذا التتويج الدراسي. هل تعتمد نسق حياة خاصّ بك؟ بالعكس، أعيش بشكل طبيعي مثل زملائي وسط الأصدقاء وأتواصل بشكل عادي مع الجميع ولكني أحسن التصرف في الوقت..فأنا من عشاق كرة القدم مع الأصدقاء. هل لديك هوايات أخرى؟ أعشق كثيرا كرة القدم و كنت لاعبا بجمعية النفيضة الرياضية ثم انقطعت وبقيت ألعب فقط مع أصدقائي و أنا من عشّاق «ليتوال». بعد هذا النجاح ماذا عن المستقبل؟ أريد مواصلة الدراسة بالخارج في إختصاص الهندسة ان شاء الله ثم العمل في تونس لأخدمها بما أملك من طاقة علمية. كلمة أخيرة في هذه المصافحة؟ أتوجه بتحية اجلال و اكبار إلى أمي وأبي وكافة الأساتذة الذين علموني منذ الصغر إلى غاية هذا الموسم الدراسي و حظا أوفر لكل أبناء تونس في النهل من منابع العلم و المعرفة. محمود بن منصور محمد أحمد النفزي (الأوّل وطنيا في شعبة العلوم التجريبية بمعدل 19٫40): المراجعة اليومية سرّ التفوّق ولد محمد احمد النفزي صاحب احسن معدل في شعبة العلوم التجريبية بتونس في 24 اوت 1995 وهو الابن الثاني في العائلة ويعمل والده اطارا في ادارة السجون والاصلاح وتعمل والدته رئيسة قسم الحسابات بشركة مختصة في التجارة العالمية فيما يدرس أخاه الاكبر في المرحلة التحضيرية للدراسات الهندسية . وأكد محمد احمد النفزي ان اهم المواد المفضلة لديه هي العلوم التجريبيّة والفيزياء واللغات مشيرا الى ان المراجعة اليومية هي افضل وسيلة للنجاح في الباكالوريا بمعدل ممتاز. وقال محمد أحمد «يكفي ان يركز التلميذ في القسم ويتابع الاستاذ بانتباه ثم يعود الى البيت ويراجع ما درسه حتى يستوعب المعطيات المعروضة عليه» وأضاف: «يكتفي التلميذ بالتمارين التطبيقية في البيت ان كان مستوعبا جيدا لما يعرضه عليه الاستاذ في القسم». وعن كيفية قضائه أوقات فراغه قال محمد «أقضي اوقات فراغي في التنزه رفقة بعض الاصدقاء او أمام شاشة التلفزة». مشيرا الى انه لا يتابع المباريات الرياضية وان ليس له فريق يفضله عن الاخر .وعن اجواء الاعداد للامتحانات قال محمد ان والدته وفرت له المناخ الملائم لمراجعة جيدة ومفيدة وأنها كانت دائمة التشجيع له على النجاح والمثابرة مشيرا الى انها كانت تصطحبه الى المعهد اثناء اجراء الامتحانات ثم تعود اليه بعد ان ينهيها ليعودا معا الى المنزل مؤكدا انها تحصلت على اجازة من العمل لتكون بجانبه خلال فترة الامتحانات .من جهتها اكدت والدته آمال انها فرحت كثيرا لنجاح ابنها بمعدل ممتاز مشيرة الى انها قضت ليلة كاملة في انتظار النتائج وأنها لم تكن تستبعد ان ينجح ابنها بمعدل جيد لانه كان الاول بالمعهد خلال السنة الدارسية . ولم تنكر امال ان باكالوريا هذه السنة كانت عسيرة نوعا ما مقارنة بسابقاتها. راضية القيزاني أسامة زبدة (أفضل معدل في شعبة علوم الاعلامية باكالوريا 2014 ب 17٫88) أعبد التكنولوجيات الحديثة... وأحلم بألمانيا تحصل التلميذ اسامة زبدة من المعهد الثانوي بالساحلين من ولاية المنستير على أفضل معدّل وطني في الباكالوريا شعبة علوم اعلامية 17,88. وأوضح اسامة زبدة البالغ من العمر 18 سنة انه لم يكن ينتظر هذا التفوق على المستوى الوطني رغم انه كان على مدار السنة متميّزا حيث تحصل على معدل سنوي ب 18,88. وأضاف انه اختار شعبة علوم اعلامية لانها شعبة لا يختارها الكثيرون وقال ان له طموحا لدراسة علوم التكنولوجيات الحديثة. وبخصوص التوجيه أكد انه من الضروري ان يتمعن في الاختيار لأن ميدان الاعلامية شاسع وأضاف انه يفكر في السفر الى المانيا لمواصلة دراسته سواء كان ذلك بمساعدة الدولة او على حسابه الخاص وذلك لمواصلة دراسته هندسة سلامة شبكات الاتصال. وقد تحصل اسامة على معدل 17,75 في مادة الخوارزميات ونفس المعدل في مادة القواعد والبيانات و19,5 في مادة تكنولوجيات المعلومات والاتصال و18,75 في مادة الفيزياء و17,5 في مادة الرياضيات و13,75 في مادتي الفلسفة والانقليزية ومعدل 15 في مادة الفرنسية و12,75 في مادة العربية . وفي السياق ذاته أشاد الاطار التربوي بالمعهد الثانوي بالساحلين بتميز اسامة ومثابرته وانضباطه في الدراسة واجتهاده المتواصل ومشاركاته المميزة في المسابقات في مجال الاعلامية وبتميزه وتشريف ولاية المنستير والمعهد الثانوي بالساحلين على وجه الخصوص. سامي طرشون حسني حسن (أفضل معدل وطني «اقتصاد وتصرف» ب 17٫36): انضباط... وطموحي الدراسة بالخارج هادئ هدوء البحر في ليلة مقمرة. علامات البراءة على محياه رغم سنه الشبابي. الابتسامة لم تفارقه. انه التلميذ حسني حسن صاحب أفضل معدل وطني في امتحان الباكالوريا شعبة اقتصاد وتصرف والمنتمي لمعهد قرمبالية. «التونسية» كانت حاضرة معه أمس بمنزل العائلة. التهاني من كل حدب وصوب والهاتف لم يتوقف عن الرنين من الأصدقاء والإذاعات وغيرها والزغاريد تملأ أرجاء المنزل. شعورك عند سماعك لهذا التميّز؟ بكل صراحة كنت انتظر النجاح لكن ليس الأول على مستوى الجمهورية. لقد طرت فرحا وكذلك العائلة والحمد لله زدت اعتزازا خاصة بوالدي. ما سر هذا النجاح الباهر؟ ليس هناك سرّ وكلّ ما في الأمر أنني منتظم العمل حسب جدول أوقات مضبوط يوميا فاخصص لكل نشاط جزءا وبذلك أوفق بين ما هو جدي وما هو ترفيه إلى جانب حسن المتابعة لكل المواد بداية بالقسم ونهاية بالمنزل . من وراء هذه النتائج؟ الفضل لله أولا ثم العائلة التي وفرت لي كل أساليب النجاح ماديا ومعنويا دون أن أنسى الإطار التربوي بالمعهد وكل أساتذتي وخاصة الأستاذة أسيا الزمالي وأصدقائي المقربين. وماذا بعد؟ (يبتسم بعد مقاطعة خالته بالزغاريد) منذ الصغر احلم بالدراسة في الخارج وهو ما أتمناه حتى أحقق أحلامي وأحلام العائلة وأكون خير سفير لبلدنا الغالي. والدته: الاستقرار العائلي من أهم أسباب نجاح ابني اللقاء تواصل مع والدته التي أكدت أن ابنها لم يحقق ذلك من فراغ بل نتيجة ما وفرته صحبة زوجها سليم من أجواء هادئة ومناسبة لابنها مضيفة «لقد كانت نتائجه في التعليم الأساسي متوسطة إلا انه وبمرور سنوات الدراسة بالثانوي أصبح حريصا على العمل وكلما زاد سنة إلا وازداد تشبثا بتحسين نتائجه كما كان يسرّ إلي في عديد المرات بطموحه في مواصلة الدراسة بالخارج... ما أحلى مثل هذه الأيام». أما والده فقد أكد انه يشعر من حين لأخر بأن ابنه سوف يكون له شأن ملاحظا: وهل هناك أفضل شأنا من ارتقاء سلم العلم بامتياز؟ مضيفا: «لقد سهر الليالي وضحى أياما طوال سنوات الدراسة الثانوية وخاصة فترة الامتحان والمراجعة وكما ذكرت والدته لم نكن ننتظر هذا التميّز. إننا مستعدون لإعانته من اجل تحقيق هاجسه الأوحد ألا وهو مواصلة الدراسة بالخارج.مبروك لابني ولجميع من حالفهم النجاح من أبنائنا التلاميذ». غادرنا منزل المتميّز حسني بعد أن هنّأناه ونحن نستحضر مقولة «من طلب العلا سهر الليالي» ومهنئين كل أبنائنا الناجحين في موسم الحصاد الدراسي. تحقيق: وتصوير محمد بنحمد يسرى فرحاني (شعبة رياضة بالمعهد الرياضي بالمنزه بمعدل 17٫38) حاولنا طيلة يوم أمس الاتصال بيسرى فرحاني لتهنئتها وللدردشة معها ورصد انطباعاتها بعد تألقها وطنيا في شعبة باكالوريا الرياضة ولكن تعذر علينا ذلك إذ لم نتمكن من الحصول حتى على رقم جوالها رغم تمكننا من الحصول عبر أحد أصدقائها على صورة لها وهي تتمتع بأمواج البحر في الصائفة الماضية. سيرين بن ضياء (أفضل معدّل شعبة الاداب في باكالوريا دورة جوان 2014: 15٫97): وجهتي إن شاء الله «السوربون» تحصّلت التلميذة سيرين بن ضياء من معهد الهادي خفشة بالمنستير على أفضل معدل على المستوى الوطني شعبة آداب بمعدل 15,97 . وقالت سيرين التلميذة المتميزة انها لم تفرح كثيرا بالمعدل بقدر فرحتها بالتفوق على المستوى الوطني وانها كانت تنتظر معدلا افضل من ذلك الا ان صعوبة بعض الاختبارات والتشدد نسبيا في عملية الاصلاح نظرا الى حدوث عمليات الغش التي عرفتها باكالوريا 2014 كانا السبب في تحصلها على هذا المعدل علما انها تحصلت على معدل سنوي 16,95 . واضافت سيرين ان الفضل في هذا التفوق يعود أساسا الى اساتذتها والاطار التربوي وخاصة والدتها ووالدها الاستاذ المحامي بالمنستير ماهر بن ضياء وامين عام الحزب الحر الوطني الذي كان ملازما لها خاصة خلال فترة اجراء امتحانات الباكالوريا رغم التزاماته السياسية. وقالت سيرين انها ستواصل دراستها في فرنسا بجامعة السوربون اختصاص فلسفة وعلم اجتماع حتى تكون في المستقبل استاذة جامعية في مجال التعليم لانها لا تحبذ العمل في المجال الاداري او السياسي على حدّ قولها . واكدت انه سبق لها أن اجرت امتحانا للالتحاق بجامعة السوربون وتم التسجيل والقبول الاولي في انتظار بقية اجراءات السفر . وقد تحصلت سيرين على معدل 19 في مادة الفلسفة حيث اختارت الموضوع الاول « باي معنى يمكن اعتبار الانساني مهمة « ومعدل 14,75 في مادة العربية و18,5 في مادتي الانقليزية والاسبانية ومعدل 15٫75 في مادة الفرنسية و14,5 في التفكير الاسلامي و17,5 في مادة الاعلامية ومعدل 7,5 في مادة التاريخ والجغرافيا حيث قالت انها لا تحبذ مواد الحفظ لانها تفضل مواد التحليل و التفكير . من جهته قال والدها على امواج اذاعة المنستير انه فخور جدا بنجاح ابنته وتفوقها على المستوى الوطني في شعبة الاداب رغم انه لم يشجعها سابقا على اختيار هذه الشعبة وانه امام اصرارها لم يعارضها ايمانا منه بقدراتها الدراسية . واضاف ان ابنته درست في مؤسسة عمومية وتفوقت وأنه فخور بمستوى التعليم العمومي في تونس مع ضرورة ان يضع الجميع اليد في اليد لاصلاح المنظومة التربوية ودعم الاطارات التربوية حتى يقوموا بواجبهم على احسن وجه .
