في هذه السنة التي تدخل فيها بلدية توزر عامها 24 بعد المائة ومن هذا المنطلق سيكون من اوكد الواجبات عليها تعزيز المكاسب الكبرى التي تحققت و العمل على تنميتها وتطويرها بأسلوب جديد يتميز بالعقلانية في تدبير الشؤون البلدية وفي التعامل مع المواطنين و التأقلم مع حاجياتهم و التفاعل فيها ومعها بالسعي الى الاستجابة اليها في اسرع الاوقات. ويسعى المجلس البلدي الحالي من خلال ما يقوم به من تدخلات وانجازات حوّل مدينة توزر الى منارة مشعة وعلامة بارزة ودرة يانعة الى تعزيز هذا الرصيد الهائل من المكاسب الذي شمل مختلف المجالات فتحققت القاعة الرياضية المغطاة و المنتزهات والمساحات الخضراء وتمت العناية بالملاعب الرياضية و المنشات الشبابية. لكن لم يتم التفكير في برمجة مسبح بلدي حتى لا يبقى شباب توزر محروما من السباحة في موسم السباحة خاصة وان الاودية التي كان يرتادها آلاف الشبان في فصل الصيف تقلص منسوبها ولم تعد قادرة على استفطاب هذه الشريحة وغيرها رغم المقترحات الواردة على الدوائر المعنية باحداث مسبح بلدي بمنتزه راس العين ليصبح هذا الفضاء متكاملا بعد ان تم ترميمه واعادة تركيز بعض الالعاب الخاصة بالاطفال به واضحى هذا الموقع مرتادا من قبل مئات العائلات في كل الفصول لاسيما في فصل الصيف الذي يضرب فيه شباب توزر موعدا متجددا مع العرق والملل و التأفف. وفي هذا الجو الخانق يتوق الاهالي الى السباحة وتمضية سويعات في احدى المسابح لعلها تخفف عليهم وطاة الهجير ولكن اين فالبلدية مازالت لم تبرمج الى حد الان هذا المشروع.