تعرض قائد الفريق والظهير الايسر للنادي الرياضي الصفاقسي علي المعلول الى اصابة خلال مقابلة الدور نصف النهائي للكاس مع شبيبة القيروان وبسبب الاوجاع فانه اضطر الى التدرب بنسق خفيف واكتفى في الحصة التمرينية لمساء الاثنين بالجري حول المضمار مع عناية طبية وفنية له ومتابعة لتطور حالته الصحية. الخامسة مساء بعد تحديد توقيت انطلاق مقابلة الدور النهائي لكأس تونس 2014 بين النادي الرياضي الصفاقسي والنجم الساحلي في الخامسة مساء فان الحصص التدريبية للفريق الاول لعاصمة الجنوب أصبحت في نفس توقيت المباراة بمركب الاقامة في ضاحية القنطاوي بسوسة. متابعة ل«سعيود» اللاعب الجزائري امير سعيود لم يكن في الموعد في مباراة الدور نصف النهائي للكاس مع الشبيبة القيروانية بعد ان تعرض الى حادث منزلي سبب له جرحا باسفل القدم وقد التحق بالفريق في تربص سوسة الاعدادي للدور النهائي وتبدو جاهزيته البدنية مستبعدة لخوض اللقاء ولكن في كل الاحوال الامور مرتبطة بمدى تعافيه والتئام جرحه والقدرة على التحمل. فيزيوناج الى جانب التحضيرات الميدانية على ارضية العشب بنزل الاقامة بالقنطاوي فان الاطار الفني يعد للاطار الفنينظريا ومن خلال عمليات تتبع لاداء النجم الساحلي ونقاط قوة وضعف هذا المنافس ومنتظر اليوم الاربعاء ان يتم تنظيم حصة فيزيوناج لفريق النجم قصد الوقوف على نقاط قوته ونقاط ضعفه وذلك من خلال لقطات لبعض مبارياته وبالاساس المقابلة الاخيرة مع الملعب التونسي في اطار الدور نصف النهائي للكاس وايضا في مقابلة اخرى لفريق جوهرة الساحل فيها تشخيص أوضح لنقاط القوة والضعف قصد فهمها بدقة والتناقش بشانها من اجل انجاح الرسم التكتيكي على الميدان مساء بعد غد الجمعة. «أسامة بوبكر» مع المجموعة الى جانب الشبان الذين تعودوا التواجد مع الفريق في هذا الموسم فان الاطار الفني بقيادة حمادي الدو وجه الدعوة الى اللاعب الشاب اسامة بوبكر الذي يلعب في الخطوط الامامية والذي ينتمي الى فريق النخبة قصد تعويده على اجواء الاكابر. أجواء طيبة هذا ما يمكن قوله عن اجواء النادي الرياضي الصفاقسي في تربص سوسة باعتبار الجدية والتركيز والشعور بالمسؤولية والتقاء همة الجميع على تحقيق الفوز بكأس تونس 2014 لتتويج اتعاب وتضحيات موسم طويل ذو نسق ماراطوني جنوني وذلك بعد ان حالت عديد العوامل دون قدرة الفريق على الاحتفاظ بتاج البطولة. تدارك الإخفاق السابق فضلا عن الرغبة في اثراء السجل الرياضي للاعبين وللفريق على حد السواء بالالقاب والتتويجات فان المجموعة الحالية متحفزة لان ترسم فوق ارضية الميدان لوحات كروية جميلة واداء رفيع ومقنع يكشف القيمة الكروية الحقيقية والكبيرة للاعبين ويمكنهم من تدارك خسارة الدور النهائي الاخير للكاس والذي جرى يوم 11 اوت 2013 امام نفس المنافس.