بلغت امس امتحانات دورة المراقبة لباكالوريا 2014 يومها الثالث واجتاز مترشحو شعبة الآداب اختبار العربية ومترشحو شعب الرياضيات والعلوم التقنية والعلوم التجريبية اختبار العلوم الفيزيائية واجتاز مترشحو شعبة الاقتصاد والتصرف اختبار التصرف ومترشحو علوم الاعلامية اختبار الرياضيات ومترشحو شعبة الرياضة اختبار الاختصاص الرياضي . ومتابعة منها لأجواء سير الاختبارات بمراكز الامتحانات زارت «التونسية» المعهد الثانوي بحي الخضراء وتحدثت الى عدد من المترشحين من شعب مختلفة فكانت الاسطر التالية: اكدت صابرين على ان اختبار مادة العربية لهذه الدورة اسهل بكثير من اختبار الدورة الرئيسية وقالت صابرين :تمحورت مواضيع الاختبار حول «المعري» و «سعد الله ونوس» وشعر الحماسة واضافت « اخترت الموضوع الثاني لأني كنت قادرة على تحريره بطريقة افضل من بقية المواضيع» . وعن العدد المتحصل عليه في مادة العربية في الدورة الفارطة قالت صابرين حصلت على علامة غير جيدة واضافت «يعود ذلك ربما الى ان الاستاذ المصحح لم يكن متساهلا في مسألة المنهجية وهي مسألة مصيرية بالنسبة لشعبة الآداب حيث يمكن ان يسند نصف العدد للمنهجية» على حد قولها. من جهتها اكدت عبير على ان المواضيع الواردة في نص اختبار مادة العربية ليست بالعسيرة مقارنة مع الدورة الفارطة مشيرة الى انها اختارت الموضوع الاول لانها قرأت كثيرا حول شخصية المعري وباستطاعتها ان تنجز تحريرا جيدا حوله على حد قولها .وختمت عبير كلامها داعية لزملائها بالتوفيق والنجاح قائلة « ربي ينجحنا الكل وانشاء الله مربوحة». الاقتصاد والتصرف اكد محمد علي بوعصيدة ان اختبار مادة الاقتصاد والتي وقع اجتيازه في اليوم الأول لهذه الدورة اصعب بكثير من الاختبار الوارد في الدورة الرئيسية وقال بوعصيدة : «الكنترول اصعب برشة مالبرنسيبال عوجونا برشة» واضاف : «اختبار مادة الاقتصاد لهذه الدورة يتطلب كثيرا من الوقت لانجازه اضافة الى ان به عديد التمارين غير المفهومة» واردف «داهمني الوقت وانا لم انجز حتى نصف الاختبار». من جهة اخرى اشتكى محمد علي من صعوبة الاصلاح وقال : «تعامل معنا المصححون بحزم كبير وذلك نتيجة تفشي عملية الغش في الامتحانات» واضاف : «كنا ضحية الكيت» من جهته اكد بلال ماذهب اليه زميله مشيرا الى صعوبة الجزء المتعلق ب «budget» من الاختبار وقال بلال لم تكن المعطيات متسلسلة بطريقة مرتبة وهو ما شوش طريقة عملنا واضاف : صعوبة هذا الاختبار لا تختلف عن صعوبة اختبار مادة الاقتصاد التي اجتزناها في اول يوم من دورة المراقبة . من جهتها شرحت نسرين الصعوبة الواردة في الاختبار وقالت: «الخلط بين المحاور هو الذي جعل الاختبار يبدو صعبا» واضافت «هو في حقيقة الامر لا يحمل كثيرا من التعقيدات ولكنه طويل بعض الشيء» وساندتها في ذلك زميلتها هادية. العلوم الطبيعية اختلف مترشحو شعبة العلوم الطبيعية حول اختبار مادة الفيزياء ففي حين اعتبره البعض اسهل بكثير من الاختبار الوارد في الدورة الرئيسية وابدوا ارتياحهم لطبيعة الاسئلة الواردة فيه ابدى البعض الآخر امتعاضه منه وتذمّر من صعوبة الاسئلة الواردة فيه . وقالت شيماء مخطئ من يقول ان اختبار مادة الفيزياء سهل .واضافت : كنا نتوقع ان يكون الاختبار سهلا مقارنة باختبار الدورة الفارطة لكننا صدمنا فطبيعة الاسئلة لا يمكن ان يجيب عنها الا متخصص في المادة . واشارت شيماء الى الظروف المتردية التي تمت فيها الامتحانات مؤكدة على وجود اشغال بناء قريبة من مقر المعهد مما ساهم في اضطراب تركيزها على حد قولها . الرياضيات اجمع مترشحو شعبة الرياضيات على سهولة اختبار مادة الفيزياء مقارنة بالدورة السابقة ومقارنة ببقية الشعب التي اجتازت اختبار المادة المذكورة .