أكّد أمس السيّد لطفي بن جدو وزير الداخلية خلال الزيارة الميدانية التي اطلع فيها على مدى تقدّم أشغال تعهّد سبخة السيجومي بولاية تونس صحبة السيّد عبد الرزاق بن خليفة كاتب الدولة للشؤون الجهوية والمحلية وبحضور السيّد حامد عبيد والي تونس والإدارات الجهوية المعنية، على ضرورة العمل على المحافظة على تواصل هذا المشروع الذي سيمثّل نقطة تحوّل بالمنطقة. كما أكد أن المكان سيتحول الى فضاء فسحة للمواطنين عوضا عما كان يسببه لهم من قلق وأرق من الناحية البيئيّة وكذلك من النواحي الأخرى المخالفة للقانون. كما بيّن الوزير في كلمته مدى تجاوب الوزارة مع هذا المشروع الذي تفاعلت فيه الوزارات من خلال الإدارات الجهويّة وبعض المؤسسات العموميّة والجيش الوطني الذي قدّم مساندة قويّة تذكر فتشكر. وركز الوزير على مكانة هذا المشروع على المستوى البيئي والصحي . مشيرا الى أنّه يمكن أن يشتمل مستقبلا على ملاعب رياضيّة ومسالك صحيّة ومنتزها ترفيهيا ومساحات خضراء. أما في خصوص تردي الوضع البيئي فقد أكّد الوزير على ضرورة تطبيق القانون ومحاسبة المخالفين ومضاعفة الخطايا وتكثيف حجز المعدات المخالفة. كما أكّد على ضرورة مضاعفة وتكاتف الجهود لمعاضدة المجهود البلدي للحدّ من تردي الوضع البيئي. ملاحظا أهمية وعي وثقافة المواطن في التصدّي لهذه المظاهر التي تفسد جمالية المدينة. وتتمثّل أشغال هذا المشروع التي انطلقت بداية أفريل الفارط بتكلفة جملية قدّرت ب 410 آلاف دينار في ردم وإزالة الأعشاب، وتشذيب الأشجار، وغرس أشجار النخيل على طول 6 كلم وغرس بقيّة المساحات بأشجار مختلفة.