نفذ اعوان الصحة بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس صباح الخميس 3 جويلية وقفة احتجاجية ببهو المستشفى وذلك للتنديد والاحتجاج على ما تعرضت له احدى اعوان الصحة تشتغل بالمخبر من براكاج ومحاولة سرقة قلادتها الذهبية ثم طعنها بسكين وذلك اثناء فترة عملها بالمستشفى وحينما كانت بالطابق الرباع وندد المشاركون في الوقفة بالطروف السيئة للعمل جراء مثل هذه التجاوزات مطالبين بتامين الحماية الكافية لهم لكي يتمكنوا من اداء واجباتهم على اكمل وجه وهذا الحادث المؤسف جد يوم الثلاثاء 1 جويلية 2014 في حدود الساعة العاشرة صباحا لما تعرضت احدىاعوان الصحة تشتغل بالمخبر وهي حامل في شهرها التاسع الى عملية براكاج بمحاولة انتزاع قلادتها الذهبية والتي سقطت منها وقد اطلقت عقيرتها بالصياح مما دفع بالمتهم في قضية الحال الى طعنها بالة حادة على مستوى البطن من الطاف الله لم تصل الى القلب ولا الى الجنين ثم فر بسرعة ومن دون التعرف عليه ولا القاء القبض عليه وبسرعة تم نقلها الى قسم الاستعجالي بنفس المستشفى لتلقي الاسعافات والعلاج ومن الطاف الله ان حالتها لم تكن متدهورة وتجاوزت حاة الخطر وحضرت خلال الوقفة الاحتجاجية وطالب الاعوان الادارة باتخاذ كل الاجراءات والتدابير من اجل الوصول الى الفاعل ومن اجل توفير وسائل الحماية لكل العاملين والقاصدين للمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة علما بان الفرع الجامعي للصحة اصدر بيانا مشتركا مع المكتب النقابي للاطباء الجامعيين ونقابة الاطباء الداخليين والمقيمين والمكتب النقابي بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة حمل عنوان ' عملية نشل ومحاولة قتل لاحدى الممرضات بقلب المستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس ' وجاء فيه تحميل ادارة المستشفى المسؤولية لتقاعسها ولا مبالاتها في حماية المؤسسة الاستشفائية وتوفير الامن لكافة العاملين وافشالها المتعمد ( وفق وصف البيان ) للتجربة الممتازة في حماية المستشفى والتي دامت حوالي 20 يوما الى جانب تدني الخدمات المقدمة للمرضى والتدني الخطير لظروف العمل واتباع سياسةالمماطلة والتسويف والهروب من تطبيق محاضر الجلسات وحمل البيان الادارة العامة المسؤولية المباشرة لما آل اليه الوضع الاجتماعي والمهني بالمستشفى مطالبا بتوفير الامن الضروري لحماية كافة ابناء العائلة الصحية واثر الوقفة الاحتجاجية تحول بعض المحتجين ومنهم الكاتب العام للففرع الجامعي للصحة وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل بصفاقس عادل الزواغي الى مبنى الادارة العامة في وقفة احتجاجية قصيرة امام مكتب المدير العام بلقاسم غبارة الذي كان الى جانبهم وردد النشيد الوطني كبقية الحاضرين وقد تحادثنا مع المدير العام بلقاسم غبارة فقال لنا ان المستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس كبير وفيه ما يزيد عن الالفين من الاطارات الطبية وشبه الطبية والاعوان والعملة الى جانب المرضى والزوار ولفت الى انه مباشرة بعد سماعه بحادث الاعتداء على الممرضة وطعنها بسكين اسرع على عين المكان ليكون من اول الواصلين الى هناك وقبل النقابيين وانه اشرف على نقل المتضررة الى قسم الاستعجالي لتلقي الاسعافات والعلاج وانه تم فتح بحث في هذه الجريمة والابحاث لا زالت جارية وتم الاعلام سلطة الاشراف بذلك وقال المدير العام انه تم تركيز 8 كاميراهات المراقبة بالمستشفى وانه تم طلب 8 كاميراهات اخرى لتركيبها في عدد من الاماكن وبالمحيط الخارجي ايضا وقال ان الادارة العامة ومن ورائها سلطة الاشراف حريصة على توفير اقصى الجهد من اجل الارتقاء بالخدمات الطبية والاستشفائية المقدمة مع اشارته الى ان واقع القطاع الصحي يحتاج الى مراجعة كبيرة للمنظومة الصحية ككل من اجل تلافي النقائص وقال انه فيما يخص اعوان الحراسة فانهم موجودون وان الادارة العامة تتعامل معهم وفق ما يقتضيه وينص عليه القانون المنظم لهذه المهنة وبخصوص حديث النقابيين عن ضرورة حياد الادارة قال انه شخصيا لا يشتغل في السياسة وان موضوع حيادية الادارة يبقى من مشمولات الحكومة ولا يمكن له الادلاء بدلوه في الموضوع ولا ابداء الراي وما يعنيه هو ضرورة توفر الكفاءة كما استغللنا فرصة الحديث مع المدير العام للمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس بلقاسم غبارة بخصوص الصعوبات الكبيرة التي تعاني منها هذه المؤسسة الاستشفائية الكبيرة والهامة فقال ان المستشفى يعاني من ديون كبيرة جدا وانه بتضافر الجهود تم النزول بالرقم الىى حدود 26 مليون دينار منها 18 مليون دينار لفائدة الصيدلية المركزية كما سالناه عن اشغال الصيانة بالمستشفى فقال انه تم رصد 400 الف دينار لتعهد واعادة تركيب الطبقة العازلة لحماية سطح جناح العمليات من تسرب قطر ومياه الامطار كما تم رصد 150 الف دينار لصيانة التجهيزات الصحية الى جانب 400 اللف دينار لاعادة تهيئة مقر سيؤوي الة جديدة متطورة مخصصة للعلاج النووي وهي الة من مجموع 3الات ستقتنيها بلادنا وتضعها ب 3 مدن هي صفاقس وتونس العاصمة وسوسة