مع حلول اليوم الخامس من شهر الصيام ظن اهالي القصرين مثل سائر مدن الجمهورية ان اسعار الخضر و الغلال و اللحوم و مختلف البضائع التي يحتاجونها في رمضان ستتراجع خاصة و ان " لهفة " المستهلكين عن اقتنائها بدات تخف شيئا فشيئا ليعود " شاهد العقل " للكثيرين من الذين اقبلوا بنهم في الايام الاولى على شراء ما يفوق حاجياتهم ، لكن رغم ذلك فالاثمان بقيت تحلق عاليا و باستثناء "ربطة المعدنوس " التي تنازلت عن كبريائها و اصبحت تباع بين 350 و 400 بعد ان كانت 500 و اكثر عند حلول الشهر الكريم فان بقية الخضر و الغلال حافظت على اسعارها المرتفعة حيث ما يزال الخوخ يباع ب 4000 و الدلاع مقابل 450 اما الدقلة المتوسطة الجودة فلا تقل عن 8000 اما الممتازة فلا وجود لها فيما ارتفع ثمن كلغ القوتة الى 8000 و 10000 و حافظ الموز على سعره الذي لا يقدر عليه الا القليل من الميسورين و هو 3500 و 3300 فيما اصبح العنب يباع بين 3000 و 2000 حسب النوعية .. و بالنسبة للخضر فهي ما تزال " تكوي " حيث بلغ كلغ الطماطم من 800 الى 600 و الفلفل بين 1600 و 1500 و البطاطة بين 750 و 600 و الفقوس من 1000 الى 1200 و البصل 500 و ربطة " السلق " 500 الى درجة ان اعداد صحن سلاطة اصبح غير متاح للاغلبية الساحقة من المواطنين ..