نشر الطاهر بن حسين الناشط السياسي ومالك قناة «الحوار التونسي» يقول في سلسلة من الإصدارات الفايسبوكية المنفصلة عبر حسابه الافتراضي الشخصي: «أعتقد انه من أضعف الإيمان أن يعتذر الأستاذ راشد الغنوشي للشعب التونسي عن مواقفه السابقة في ما يخص «الجيش موش مضمون والبوليس موش مضمون» وأيضا عن دعوة السلفيين إلى إقامة المخيمات وغيرها من الأعمال... إن ذلك لهو في صالح تونس وفي صالحه وصالح حركته أيضا. لا يمكننا أن نثق في زعيم حزب سياسي لا يزال على هذا الموقف... حوالي 10000 من المنتمين لتنظيم أنصار الشريعة (مقتنعون بالجهاد والذبح)...8000 منعوا من السفر إلى سوريا (الخطوة الأولى لممارسة الجهاد والذبح).. 400 رجعوا من سوريا (مارسوا الجهاد والذبح) ...من استنطقهم ومن حاكمهم ومن سأل عنهم؟ تهتمون ببعض المئات المتحصنة بالشعانبي وتتناسون المخزون الاحتياطي الذي يمكنهم الغرف منه بدون حدود... يجب أن نأخذ العبرة من تجربة الآخرين. لقد تكبّد الجيش الجزائري خسائرا أكبر بكثير من خسائر جيشنا الوطني خاصة في بداية حربه على الإرهاب. ثم تكّونت له عقيدة وتجربة ونجح في استئصاله. اعتبارا لكون امن الجزائر من أمن تونس والعكس بالعكس فيجب أن نطلب من أشقائنا الجزائريين مدّنا ببعض الخبرات لاستعمالهم كمستشارين في حربنا الجارية ضد الإرهاب. فلا يمسّ هذا بسيادتنا الوطنية ولا أعتقد أن أشقاءنا الجزائريين يرفضون ذلك.