شيع عشية أول أمس الآلاف من اهالي الرديّف, قبل موعد افطار , جثمان الشهيد العريف أول محمد الذوّادي, حيث تم حمل جثمانه على الأعناق من منزل والديه إلى مقبرة سيدي عبد القادر مع ترديد عبارات التكبير والتعبير عن الوفاء لشهداء الوطن. وقد تم دفن الشهيد وسط حشود غفيرة من أهله وأقاربه وأبناء المدينة حيث ووري جثمانه الثرى بعد تأبينه والدعاء له بواسع الرحمة والمغفرة, كما شهد موكب الدفن حضور تشكيلات من الجيش الوطني وإطارات عسكرية وأمنية ووالي الجهة. وكان الشهيد محمد الذوّادي, البالغ من العمر 24 سنة متزوج وامراته حامل في شهرها السابع قد أُستشهد ليلة الأربعاء الماضي في الهجوم الإرهابي الذي استهدف نقطتي مراقبة للجيش الوطني بهنشير التلة بجبل الشعانبي وأدى إلى استشهاد 15 عسكريا.