اجتمعت الجمعية التونسية لحكام كرة القدم مساء الثلاثاء وأصدرت بلاغا حول أهم المحاور التي تم تناولها والمتعلقة أساسا بتقييم الدورة الرمضانية وملف غازي بن غزيل وتعامل المكتب الجامعي مع مطالب الجمعية ونشاط الجمعية القادم. ففي المحور الأول تم الوقوف على بعض الهنات في التنظيم ويرجع ذلك لقلة خبرة الأعضاء بمثل هذه التظاهرات فهي المرة الأولى التي يقع تنظيم دورة بهذا الحجم وبالممارسة يمكن تجاوز مثل تلك الأخطاء في المستقبل. وبخصوص قضية غازي بن غزيل وبعد أن اجتمع به مراد بن حمزة المنسق العام للجمعية وتم الاستماع لأقواله أعربت الجمعية عن استغرابها من الطريقة التي تم بها التعامل مع الوارنر من قبل المشرفين وطالبت المكتب الجامعي بفتح تحقيق في الموضوع أما عن علاقة الجمعية بالجامعة فإنها عبرت عن استيائها من التجاهل التام والمتعمد من المكتب الجامعي تجاه الجمعية ورفضه الحوار معها رغم تقديمها مطلبين لمقابلته وتوجد نية لدى بعض الأعضاء للجوء للاتحاد الدولي ليفتح تحقيقا حول وضع التحكيم في تونس ولكن هذه الفكرة قد لا يصادق عليها المكتب التنفيذي للجمعية. أخيرا تم التطرق لنشاط الجمعية القادم حيث سيقع القيام بجولة عبر الرابطات استعدادا للانتخابات التي ستتم في شهر ديسمبر. «بن غزيل» يُصعّد الموقف يبدو أن الحكم غازي بم غزيل اختار سياسة التصعيد مع الجامعة حيث قدم رسميا عن طريق محاميه شكوى للمحكمة الرياضية وعن استدعائه للمثول أمام المكتب الجامعي قال لنا أنه لا علم له بالموضوع وفي صورة إعلامه بذلك فسيصطحب محاميه وعدلا منفذا لتسجيل كل ما سيقع خلال جلسة الاستماع. ماذا في الزيادة ؟ من قرارات المكتب الجامعي أول أمس الترفيع في منحة حكام الشبان والفوتصال والكرة النسائية وأيضا الممتحنين والمصححين والمحاضرين. وقد علمنا أنه تمت زيادة عشرة دنانير بالنسبة للشبان وسترتفع منحة الفوتصال لسبعين دينارا. مقارنة لو نقوم بمقارنة بين تعيين حكام الجولة الافتتاحية للموسم الماضي والموسم الجديد نلاحظ أنه تم استعمال الحكمين محمد بن حسانة وأنيس بن حسن خلال الجولة الافتتاحية كما أنه تم تعيين خمس دوليين هذا الموسم في الجولة الأولى بينما لم يقع تعيين سوى دولي وحيد وهو محمد بن حسانة في الموسم الماضي. أول تجربة ل«سعد الله» كمراقب عاد يسر سعد الله من القاهرة بعد أن راقب طاقم التحكيم السينغالي بقيادة بادارا دياتا الذي أدار لقاء الزمالك وفيتا كلوب وهي أول تجربة له كمراقب لدى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم وقد عبّر عن ارتياحه وسعادته بهذه التجربة الجديدة. ولئن يستعين الاتحاد الإفريقي بخدمات سعد الله فإن الجامعة التونسية لم تستفد من ذلك.