لون آخر من الفن والموسيقى يؤثث سهرات فعاليات الدورة 43 لمهرجان المنستير الدولي بهدف ارضاء مختلف الاذواق واضفاء شيء من التنوع والاختلاف في البرمجة. فعلى غرارعرض الافتتاح لمجموعة امينة الصرارفي وعرض الاختتام المبرمج لفرقة الشباب للموسيقى العربية بالمنستير بعنوان «دار الفلك»، حضر جمهور عريض ليلة اول امس للفنان الشعبي سمير لوصيف في اجمل سهرات مهرجان المنستير على ركح رباط المنستير الاثري. الفنان سمير لوصيف حضر الحفل مصحوبا بأقاربه وزوجته وابنه المدلل الذي اعتلى الركح مرار عديدة مما حرم الجمهور من رقصات سمير التي تعود عليها الجمهور. ولكن وحسب تعبير الجمهور الحاضر فان الفنان الشعبي سمير لوصيف يبقى متربعا ومتصدرا على عرش الاغنية الشعبية في تونس غناء وأداء . الحفل كان مميزا حيث قدم لوصيف مجموعة من اغانيه المشهورة التي تفاعل معها الجمهور غناء ورقصا على غرار اغنية «تسحر عينيك» و«خلي يسمع كل العالم» و«ما عادش يجينا يا العمة» و«اخسر وفارق وقول ملى راحة» و«يا اميمتي الغالية» واغنية «عويشة ما نسلم فيك» و«يا قاضي لاحكام نشكيلك». وفي اجابته عن اسئلة الإعلاميين حول سهراته خلال المهرجانات ومنافسيه من الفنانين الشعبيين ، قال لوصيف ان لكل فنان جمهوره واغانيه وأن الركح يبقى الفيصل والكلمة الاخيرة للجمهور.