التونسية : ( مكتب صفاقس ) بالرغم من جمال الصيف ومن نسيمه على شاطئ البحر الا أنه لا يزال يمثل مشكلا في العديد من المناطق وخاصة في مدينة صفاقس لكون أحد الضيوف غير المرغوب فيهم يحل على منازل المواطنين ليلا بلا استئذان و نقصد بالضيوف هنا الحشرات السامة ومنها العقرب عافانا وعافاكم الله من شرها و من لسعاتها والتي كثر الحديث عنها هذه الأيام حتى باتت الشغل الشاغل في العمل وفي المقاهي وفي الأحياء مع النسوة وتزامن هذا المشكل مع الارتفاع الملحوظ لدرجات الحرارة التي عرفتها جل المناطق بالجمهورية التونسية و خاصة مع دخول شهر اغشت الذي يمتد من 15 أوت الى 15 سبتمبر وبدورهم تكلم القدامى عن شر عقرب اغشت والتي تكون قاتلة في بعض الأحيان لكثرة السم المتواجد بداخلها وبحديثنا مع بعض المواطنين من جهة صفاقس حول غزو العقارب لمنازلهم فقد قالوا ل ' التونسية " أنها مشكلة أصبحت هاجس الجميع و لا سيما منهم من يقطنون في ' الغابة و الجنان ' حيث تزايدت جحافل العقارب هذه السنة بصفة استثنائية وخاصة لما يكون الطقس حارا جدا ولما تهب نسمات " البرود " في الليل مبينين أنه بدخول شهر اغشت وبدخول السفارية غزت العقارب المنازل ودخلت حتى الى البيوت وأنها أصابت العديد من المواطنين سواء منهم من يسهرون في الفيراندا للتمتع بالنسيم العليل او من يلهون في الاجنة وفي الانهج غير المعبدة مشيرين أنه على الجميع التجند لحماية ذويهم وأهاليهم من هذا السم القاتل وذلك عبر ازالة ' طوابي الهندي ' التي لا تزال منتشرة في العديد من المناطق مع ضرورة تنظيف الأنهج والشوارع التي أصبحت لا تطاق من كثرة الفضلات مع رش الدواء المخصص لقتل الحشرات السامة بجانب المنازل وبجانب اسوارها الخارجية مع امكانية تربية بعض الدواجن ان أمكن لأنه كما هو معروف فالدجاج له ميزة البحث عن العقارب في الأوكار الذي تختبئ فيها وقد توجهوا في ختام حديثهم الى البلديات لازالة الفضلات من كل شارع متوجهين أيضا الى العائلات بمزيد توخي الحذر وأخذ كل التدابير اللازمة للوقاية من شر لسعات العقارب بالاعتماد على النظافة اليومية التي تشمل حدائق المنزل والأنهج أيضا