عاينت " التونسية " امس الاثنين بقسم التصوير بالاشعة بالمستشفى الجهوي بالقصرين انهاء عملية تفكيك جهاز " السكانار " القديم المعطب الذي انتهى عمره الافتراضي منذ حوالي سنتين من طرف فنيين مختصين ارسلتهم الشركة التي اقتنت منها مؤخرا وزارة الصحة الجهاز الجديد استعدادا لتركيبه بدلا عنه و حسب ما افادنا بذلك الملحق الصحفي بالوزارة شكري النفطي فان السكانار الذي تم اقتناؤه لمستشفى القصرين بمبلغ يقارب مليار هو من اخر طراز و ذو 64 انبوبا و قامت الوزارة بجلبه من المانيا عبر الجو و انفقت في سبيل ذلك كمصاريف شحن حوالي 20 الف دينار ( 9 الاف اورو ) بدل جلبه عبر البحر من اجل ربح الوقت و تركيزه في اسرع وقت بالمؤسسة حتى يكون جاهزا للاستعمال مع موفى الاسبوع الاول من شهر سبتمبر .. هذا و تجدر الاشارة ان مستشفى القصرين بقي لمدة 11 شهرا بدون سكانار رغم اهمية هذا الجهاز في تشخيص الحالات المرضية و ذلك بعد تعطب السكانار القديم ( ذو انبوب وحيد ) اضطر خلالها الاطباء الى ارسال المرضى لمستشفيات سيدي بوزيد و قفصة و القيروان و احد المراكز الخاصة للتصوير بالقصرين للقيام بالكشوفات اللازمة ثم العودة بتقاريرها اليهم لتشخيص حالاتهم مع ما في ذلك من ضياع للوقت و مزيد الاتعاب و المصاريف رغم ان الوضعية الصحية لبعضهم لا تسمح بمغادرتهم للمستشفى .. هذا و بعد حل اشكالية " السكانار " فان اهالي القصرين و الاطارات الطبية و شبه الطبية بالمسشتفى و مثلما ورد على لسان الدكتور الشاذلي المقصودي طبيب بقسم الانعاش و الكاتب العام للنقابة الاساسية لاطباء و صيادلة و اطباء الاسنان للصحة العمومية بالقصرين في حديث جمعه ب " التونسية " ينتظرون ان تسارع وزارة الصحة بدعم المؤسسة بمزيد الاطباء الاختصاصيين و المعدات و التجهيزات اللازمة لمختلف الاقسام و الاسراع بانطلاق اشغال التوسعات المبرمجة في المستشفى منذ سنة 2011 لاحداث اقسام جديدة فيه