أعلنت أمس الحكومة الليبية المؤقتة منطقة «ورشفانة» غرب العاصمة طرابلس منطقة منكوبة بعد تعرّضها لقصف مدفعي و صاروخي مستمر ودعت كل الأطراف إلى وقف إطلاق النار فورا، وفق «وكالة أنباء الشرق الأوسط». وتحمّل الحكومة الليبية جماعة «فجر ليبيا» الموالية للاسلاميين و التي تتكون من جماعات مسلحة معظمها من مصراتة, وكل من تورط معها المسؤولية الكاملة عن الجرائم والانتهاكات الجارية في المنطقة. وقالت الحكومة في بيان لها : إنها «دعت إلى وقف إطلاق النار فورا ونبذ العنف وحثّ كافة الأطراف على الدخول في حوار شامل يجنّب البلاد ويلات الحرب، غير أن أطرافا بعينها أبت واستكبرت وأصرّت على تعبيد طريق المستقبل في هذا البلد بالدم». ودعت الحكومة كافة القوى السياسية والمدنية والاجتماعية إلى استنفار كافة إمكانياتها لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من أرواح وممتلكات. ودعت الحكومة أيضا المجتمع الدولي بكل مؤسساته، وعلى رأسها الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن ومحكمة الجنايات الدولية الى تحمل مسؤولياته تجاه ما يجري في ورشفانة, مشدّدة على على ضرورة فتح ممرات لتأمين خروج المدنيين من المنطقة والسماح لجمعيات الإغاثة والهلال الأحمر والطّواقم الطبية بالدخول اليها للقيام بواجباتها الإنسانية.