أنهى المنتخب الوطني التونسي مساء الخميس تحضيراته لمباراة الجولة الثالثة ذهابا التي ينزل فيها ضيفا على المنتخب السينغالي ضمن منافسات المجموعة السابعة لتصفيات كأس أمم إفريقيا 2015، حيث أجرى زملاء «البلبولي» الحصة التدريبية الرئيسية على ملعب «ليوبول سيدار سينغور» المعروف بملعب «الصداقة»، في نفس توقيت المباراة (الثامنة ليلا بالتوقيت المحلي والتاسعة ليلا بتوقيت تونس).. وكان المنتخب أجرى في سهرة الأربعاء فور وصوله إلى مقر الإقامة بالعاصمة داكار حصة خفيفة لإزالة الإرهاق. «ليكنز» يشيد بالمنافس لم يخف المدرب الوطني جورج ليكنز احترامه للمنتخب السينغالي الذي اعتبره الحلقة الأقوى في المجموعة لما يضمه من لاعبين في مستويات عالية في أفضل الفرق الأوروبية، وأشار الفني البلجيكي إلى أن الغيابات في صفوف المنتخب السينغالي لن تنقص من قوته رغم أهمية العناصر التي ستكتفي بمتابعة المباراة من المدارج أو من بنك الاحتياطيين حيث أكد أن البدلاء لن يقلوا قيمة عن المتغيبين بل سيكونون أكثر اندفاعا ورغبة في تقديم أفضل ما لديهم.. وأثناء لقائه بالصحافيين السينغاليين أكدّ «ليكنز» أن الحديث عن قوة المنافس وقدرة البدلاء فيه على تقديم الإضافة ليس تقليلا من قوة المنتخب التونسي الذي له مكانته قاريا ويبقى من المنتخبات التي لها أسلوبها وطريقة لعبها حيث سيدخل الفريق التونسي المباراة من أجل تحقيق الفوز أو العودة بنتيجة التعادل على الأقل.. خطة هجومية أشار الفني البلجيكي إلى أنه لا يخشى نظيره الفرنسي «جيريس» بل سيلعب بخطة هجومية للحفاظ على المركز الذي يحتله في المجموعة، كما أكد في حديثه مطولا للاعبيه وشدّد على نسيان الانتصار في الجولتين الماضيتين واللعب دون ضغوطات أمام المنافس الأول على الصدارة في المجموعة.. وأشار إلى أن المنتخب التونسي يجب أن يكون أكثر حسما للفرص التي تتاح أمام المرمى لأن تجسيم أولى الفرص سيجعل المهمة أسهل وأضاف أن لعب الهجوم سيترك مساحات في وسط الميدان والدفاع التونسي لذا يجب أن يركّز اللاعبون على التغطية وعدم ترك الفرصة أمام المنافس ليستغلها.. وقال إن اللعب بكل ثقة والتسجيل كما حصل أمام المنتخب المصري سيمكنان المنتخب التونسي من كسب معركة الأعصاب والتركيز في المباراة. الواقعية.. والميدان هما الفيصل لم يخف مدرب المنتخب أن قوة المنتخبين والثقة الكبيرة التي يمتلكانها تفرض على المنتخب التونسي أن يكون واقعيا وألا يتساهل مع المنافس أو أن يستسهله، وقال إن الحديث عن الإصابات من الجهتين لن يخفي ما سيحصل أثناء المواجهة حيث أكد على أن المنتخب الأكثر جاهزية بدنيا وتركيزا على الميدان سيتمكن من حسم النتيجة لمصلحته. تغييرات من المنتظر أن تشهد تشكيلة «النسور» تغييرات بسبب الإصابات التي لحقت عددا من العناصر حيث سينضم بلال العيفة أو حمدي النقاز إلى محور الدفاع في ظل غياب «المحسني» للإصابة وعدم تأكد جاهزية «عبد النور» الذي ينقصه نسق المباريات.. كما سيكون للإصابات العديدة التي لحقت بالثلاثي «بن يوسف» و«الشرميطي» و«خليفة» تأثير على تركيبة خطي وسط الميدان والهجوم، وقد تكون المباراة فرصة لظهور حمزة يونس من البداية أو عودة عصام جمعة الذي لم يشارك في المباراتين الماضيتين. التشكيلة المحتملة أيمن المثلوثي علي معلول رامي البدوي صيام بن يوسف بلال العيفة حسين الراقد الفرجاني ساسي ياسين الشيخاوي وهبي الخزري يوسف المساكني عام جمعة.