يخوض المنتخب الوطني التونسي لكرة القدم عصر اليوم السبت 26 جانفي بداية من الساعة الرابعة مباراة الجولة الثانية للدور الأول ضمن منافسات نهائيات كأس أمم إفريقيا المقامة بجنوب إفريقيا إلى العاشر من شهر فيفري المقبل، ويواجه زملاء صابر خليفة على أرضية ملعب "روايال بافوكينغ" منتخب ساحل العاج بطل المسابقة سنة 1992، في مواجهة بعنوان "ثاني انتصار للمرور إلى ثاني الأدوار" قبل الجولة الأخيرة التي تقام الأربعاء المقبل. مباراة اليوم سيدخلها المنتخب التونسي بدافع معنوي كبير بعد الانتصار في المباراة الأولى أمام المنتخب الجزائري رغم أنه لم يقدم مردودا جيدا أو أداء هجوميا متميزا، لكن تساويه في النقاط مع الفيلة الإيفواريين المدججة بفيلق من نجوم أبرز الأندية الأوروبية وبقيادة الفرنسي ذي الأصول التونسية صبري اللموشي، وستكون رغبة الفريقين في اقتلاع بطاقة العبور للدور الثاني قبل ختام سباق الدور الأول سببا هاما لوضع المباراة في خانة المنافسة والتشويق والاندفاع البدني من الجهتين. الطرابلسي واللموشي: الانتصار هدفنا.. وسيعول المدرب الوطني سامي الطرابلسي على تشكيلة معايرة للمباراة الأولى بإقحام أنيس البوسعايدي في الجهة اليمنى للدفاع بدلا لبلال العيفة والزج بوسام بن يحي منذ البداية في وسط الميدان مكان مجدي التراوي مع لعب ورقة فخر الدين بن يوسف في الهجوم إلى جانب صابر خليفة ويوسف المساكني أبرز العناصر التونسية في المباراة الأولى. من جهته أكد اللموشي أن لاعبيه سيلعبون المباراة من أجل نتيجة واحدة وهي الانتصار وهو نفس ما ذهب إليه سامي الطرابلسي الذي نفى أن يلعب بطريقة دفاعية أو التنافس من أجل التعادل، مؤكدا أن المنتخب التونسي يعرف جيدا نقاط قوة وضعف المنافس وسيعمل على استغلال النقائص للخروج بنتيجة المباراة. بن يوسف: استغلال ضعف الدفاع سلاحنا للفوز.. من جهته أكد اللاعب فخر الدين بن يوسف أن كل اللاعبين عازمون على الارتقاء بأدائهم في المباراة واللعب دون ضغط أمام المنتخب الإيفواري الذي أشار أنه ليس المنتخب الذي لا يمكن هزمه حيث توجد نقائص على مستوى خط دفاعه سيعمل المنتخب التونسي على استغلالها لنيل نقاط المباراة التي لن تكون سهلة بدنيا حيث تدور في درجات حرارة مرتفعة سيحاول الإطار الفني والطبي لتجهيز اللاعبين لتجاوزها. وتدور المباراة الثانية لنفس المجموعة بين منتخبي الجزائر والطوغو بداية من الساعة السابعة مساء وسيعمل فيها المنتخبان على تعويض هزيمة الجولة الأولى بتحقيقي انتصار يبقي على حظوظهم في التأهل إلى المباراة الأخيرة.