لم يكن الوزير الغابوني للطاقة والموارد المائية يتصوّر امتلاك تونس لمثل القدرات الهندسية والصناعية التي عاينها عند زيارته ،صباح أمس، المعامل الآلية بالساحل ومحطة توليد الكهرباء الجديدة بسوسة حسب ما جاء في انطباعاته خلال الزيارة. وقد وقف الوزير والوفد المرافق له على التكنولوجيا الحديثة التي تعتمدها صناعة العدّادات المائيّة والحنفيّات، مصغيا بانتباه للخصائص الفنيّة التي قدمها له السيد بسّام الوكيل، الرئيس المدير العام للمعامل الآلية بالساحل. وأعرب عن أمله في أن تجد هذه المنتجات الرواج الفائق الذي تستحقّه في دول جنوب الصحراء، بعدما توفقت في النفاذ الى عديد الأسواق الاخرى. وفي محطة توليد الكهرباء بسيدي عبد الحميد، إطلّع الضيف الغابوني على مشروع التوسعة الجديدة لتوليد الكهرباء الذي تفوق تكلفته 600 مليون دينار وتتولّى إنجازه الشركة التونسية للكهرباء والغاز ومجمع عالمي بمشاركة مجموعة الوكيل وعدد من المؤسسات التونسية. وقد رافقه السيد رشيد بن دالي، الرئيس المدير العام للشركة التونسية للكهرباء والغاز، في جولة داخل المحطة شملت بالخصوص قاعة التحكّم في مراكز توليد وانتاج الكهرباء الجديدة مبرزا الدور الهام الذي تضطلع به الخبرات الهندسية التونسية في هذا المجال.