مشاكل عقارية وتعقيدات اجراءات تغيير صبغة الارض او عدم توفرها هي أهم العقبات التي حالت دون انطلاق ثمانية مشاريع عمومية بولاية المنستير وتعطل مشروعين آخرين. انجاز شبكة تحويل المياه المستعملة بمنزل كامل وبئر الطيب الى محطة تطهير جمال وتطهير أحياء التطور والبساتين بمنزل فارسي وتطهير شارع 14 جانفي ببنبلة وعدم توفر أرض لاحداث مصب مراقب وعدم توفر محل للكراء لاحداث مكتب بريد بحي العمران بمدينة المنستير وبناء مركز فحص فني ومأوى مناورات بالساحلين واحداث خط كهربائي جديد من منزل حرب الى صيادة بكلفة 800 الف دينار واستكمال مشروع مدركة الساحل الذي بلغت كلفته 20,7 مليون دينار وربط وقتي للقطب التكنولوجي بمحطة التطهير الفرينة بكلفة 5,5 مليون دينار الذي توقفت اشغاله بسبب اعتراض المواطنين بخنيس عن تمرير القنوات، تلك هي اهم المشاريع التي تم تناولها بالدرس خلال جلسة عمل ممتازة انعقدت يوم الجمعة بمقر الولاية تحت اشراف توفيق الجلاصي وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكنولوجيا المعلومات والاتصال والطيب النفزي والي المنستير. وقد أوضح الوزير ان جلسة العمل هي متابعة لجلسة عمل يوم 15 سبتمبر الماضي لايجاد حلول للمشاكل العقارية التي عطلت تنفيذ عديد المشاريع العمومية . وأضاف انه سيسعى جاهدا مع الوزارات المعنية لايجاد حلول وسيكون همزة وصل بينهم وبين والي المنستير والادارات الجهوية وان استعصى الامر سيطرح بعضها على انظار رئاسة الحكومة لتسريع انجاز المشاريع العمومية المعطلة او التي لم تنطلق بعد. وكانت للوزير فرصة لزيارة القطب الجامعي بالمنستير حيث زار مدرسة الصحة وكلية الطب ومعهد البيوتكنولوجيا وكلية الصيدلة وكلية طب الاسنان حيث اطلع على ظروف العمل عن كثب لبعض المسائل الاكادمية والخدمات الجامعية واستمع الى مشاغل الطلبة الذين طرحوا مشكل أوقات فتح المكتبة العمومية وضيق الغرف بالمبيتات الجامعية وكل ذلك يتنزل في إطار اصلاح منظومة التعليم العالي التي انطلقت فيها الوزارة منذ مدة وتقدمت خطوات هامة في هذا المجال بعد مارطون من الجلسات واللقاءات بمشاركة مختلف الاطراف المتدخلة في القطاع.