عثر اليوم تلميذان على زميل لهما مقتولا عندما كانا برفقة والدته والذي انقطعت أخباره منذ يومين، وذلك قرب محطة سيدي رزيق وقد كان على رأسه كيسا بلاستيكيا وهو مقيّد اليدين ومجرّدا من الثياب وحافي القدمين ويحمل آثار طعنات على مستوى يده وأنفه . ويدعى الهالك يوسف ويدرس في معهد الطيب المهيري بمقرين الرياض ويبلغ من العمر 14 سنة. وبعد معاينة الجثة من طرف حاكم التحقيق ورجال الامن تمت احالتها على الطب الشرعي بمستشفى شارل نيكول لتحديد اسباب الوفاة بدقة. وقد خلّفت وفاة «يوسف» صدمة كبيرة لدى اصدقائه حسب ما سمعته «التونسية» عبر الهاتف من التلميذين اللذين عبّرا عن حزنهما لمقتل زميلهما مشيريْن الى انه كان من التلاميذ المواظبين والنجباء.