التونسية (تونس) علمت «التونسية» ان أحد قضاة التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس ختم أبحاثه وتحرياته في قضية أحداث سيدي علي بن عون من ولاية سيدي بوزيد التي جدت في شهر اكتوبر 2013 والتى أدت إلى استشهاد الملازم أول سقراط الشارني والنقيب عماد الحيزي و6 أمنيين على يد عناصر إرهابية وذلك أثناء توجههم لايقاف عناصر خلية إرهابية كانوا يختفون في منزل معزول ومعهم أسلحة وذخيرة حية ومتفجرات وسيارة مفخخة. وقد وجه قاضي التحقيق للمتهمين في هذه القضية من بينهم «أبو عياض» و«لقمان ابو صخر» و«أحمد الرويسي» المحالون بحالة فرار تهمة القتل العمد وارتكاب جرائم إرهابية والانضمام الى تنظيم أو وفاق اتخذ من الإرهاب وسيلة له لتحقيق أغراضه واستعمال رمز أو كلمة أو غير ذلك من الاشارات قصد التعريف بتنظيم ارهابي وبأعضائه وأنشطته واستعمال تراب الجمهورية لانتداب وتدريب مجموعات قصد ارتكاب أعمال إرهابية وصنع وتوفير ذخيرة وأسلحة ومتفجرات اوغير ذلك وتجهيزات مماثلة لفائدة أشخاص لهم علاقة بجرائم إرهابية. وللتذكير فقد تمكن رجال الأمن من إيقاف 15 متهما معظمهم ينتمون لتنظيم «أنصار الشريعة» المحظور وحجز أسلحة نارية وذخيرة وملابس عسكرية ورمانات يدوية وقد أفضت الأبحاث إلى أن لهم علاقة ب«أبو عياض» و«لقمان أبو صخر» الذي قام بتخزين الأسلحة في القصرين لنقلها للشعانبي وتسليمها الى خلية عقبة ابن نافع .