تبعا للمقال الذي نشرناه في عدد يوم السبت الماضي والذي اتهم فيه رئيس الودادية جمعية الحكام بمحاولة القضاء على الودادية اتصل بنا أمين برك الله الكاتب العام لجمعية الحكام ونفى أن يكون دور الجمعية القضاء على الودادية بل هو يعتبر نفسه من أبناء الودادية قبل أن يكون من أبناء الجمعية وقد نشر على الفايسبوك بكل المواقع التي تعتني بالشأن التحكيمي ما يلي: «إلى سيدي الفاضل حسين أولاد أحمد أنتم الأصل ونحن الفرع أنتم الأم ونحن الابن أنتم البحر ونحن النهر والجمعية لم ولن تفكر في أخذ المشعل عن الودادية أو خطف الأضواء لأننا لا نستطيع طمس التاريخ فأرجوك لا تدخلنا في متاهات ننأى بأنفسنا عنها وأكررها للمرة الألف نحن دورنا تكويني ندافع عن القطاع ونسعى إلى تطويره وتحسينه حسب الإمكانيات المتاحة وكما فتحنا باب الحوار مع الجامعة وتجاوزنا الخلافات لما فيه صالح الحكام والقطاع ككل . لا نريد الدخول في خلاف مع أحد ونمد أيدينا لمن يريد مصلحة التحكيم لنتفق لا لنفترق». ها أننا أتحنا الفرصة لكل طرف ليدلي برأيه مع العلم وأننا كمتابعين عن قرب للشأن التحكيمي لا ننحاز لأي شق ولكل طرف رأيه الخاص في الموضوع ولكن في نهاية الأمر أول الخاسرين بسبب سوء التفاهم هذا هم الحكام. اليوم اجتماع الودادية تعقد الهيئة الوطنية لودادية الحكام اليوم اجتماعا بمدينة القيروان لوضع اللمسات الأخيرة للملتقى الترفيهي الذي سيلتئم بمدينة الحمامات من 23 إلى 26 ديسمبر الجاري في المقابل سينتظم اجتماع ثان يوم 15 ديسمبر للبت النهائي في قائمة المترشحين لعضوية الودادية بعد فتح باب الترشحات من جديد وقد بلغ عدد المترشحين القدامى 22 مترشحا قيل أن بعضهم سحب ترشحه مقابل ترشح أربعة جدد وهم عادل الصغير و جلول عزوز وعمار الزايدي ونصر بلقاضي مع الإشارة إلى أن 30 نوفمبر كان آخر أجل لإرسال الترشحات وبالتالي فإنه قد تصل اليوم أو غدا ترشحات أخرى. 160 حكما يشاركون في ملتقى الجمعية علمت « التونسية» أن عدد الحكام الذين سيحضرون ملتقى الجمعية بالمنستير بلغ 160 مشاركا دون اعتبار عدد المراقبين مع العلم أنه وقع غلق باب التسجيل أما بالنسبة للودادية فإن باب التسجيل لا يزال مفتوحا لدى الفروع وحسب فتحي بن سالم الكاتب العام للودادية سيبلغ عدد المشاركين في الملتقى الترفيهي بالحمامات ما بين 250 و300 مشاركا بين حكام وعائلاتهم. حكام الكاف قادمون ألقى محمد الدبابي يوم السبت الماضي محاضرة بمدينة الكاف لفائدة حكام الشمال الغربي وقد صرح لنا أنه أبهر بمستوى العديد منهم وتساءل عن عدم منحهم فرصة البروز ووعد أنه سيعين منهم طاقمين على الأقل بالرابطة 3 في الجولة القادمة. من ناحيتنا نشير إلى أن هؤلاء موجودون منذ فترة ولكن لا أحد نفض عنهم الغبار وطبيعي جدا أن لا يعلم بهم الدبابي ما دام عاطف اليعقوبي يخفيهم. كلمة حق وما دمنا نتحدث عن الحكام المغمورين والذين لم تشأ الصدفة أن يبرزوا نشير إلى أن بعض المعلومات من أناس ثقات وصلتنا بشأن حكام شبان يتعين متابعتهم عن قرب فمثلا خالد قويدر من رابطة نابل أدار بكل اقتدار لقاء العمران وبوسالم وكان له حضور ذهني وبدني كبيرين إضافة لقوة شخصيته كما أن حكما شابا آخر قادما من قفصة يدعى بهاء الجابري يسير بخطى ثابتة وسيكون له شأن كبير لو تتم الإحاطة به كما يجب. نحن في انتظار اكتشافات أخرى ولكن على الأندية مساعدة هؤلاء الشبان لا إحباط عزائمهم.
