التونسية (مكتب صفاقس) سبق ان أشارت«التونسية» في وقت سابق الى الاعتداء الذي تعرّض له رئيس النيابة الخصوصية لبلدية ساقية الدائر محمد قيدارة بمكتبه في قصر البلدية مما استوجب نقله الى احدى المصحات الخاصة حيث خضع الى عديد الفحوص والكشوفات الى جانب الاقامة بالمصحة . وتبعا لذلك الاعتداء اصدر رؤساء النيابات الخصوصية لبلديات صفاقس الكبرى بيانا الى الرأي العام تحصلت ' التونسية ' على نسخة منه وجاء فيه ما يلي : ' على إثر الاعتداء الذي تعرض له السيد محمد قيدارة رئيس النيابة الخصوصية لبلدية ساقية الدائر مساء يوم 25 نوفمبر 2014 بمكتبه من طرف كاتب عام النقابة الأساسية للبلدية فإن رؤساء النيابات الخصوصية لبلديات صفاقس الكبرى يعبرون عن استنكارهم الشديد للاعتداء الذي تعرض له السيد رئيس النيابة الخصوصية لبلدية ساقية الدائر والذي تسبب له في أضرار بدنية جسيمة استوجب نقله إلى احدى المصحات الخاصة التي احتفظت به إلى الآن تحت المراقبة الطبية نظرا لخطورة الإصابات التي تعرض لها كما انهم يعتبرون أنه ومهما كانت طبيعة ودرجة الخلاف الموجود بين الأطراف داخل بلدية ساقية الدائر فلا شيء يبرّر اللجوء إلى العنف لحلّ الخلافات والمشاكل وما أقدم عليه المسؤول النقابي هو بلا شكّ تصرف مشين يسيء إليه وإلى جميع الهياكل النقابية وهو عمل يشكل جريمة يعاقب عليها القانون فضلا عمّا يمكن أن ينجر عنه من تتبعات إدارية باعتبار أن الاعتداء صادر عن عون بلدي ضد رئيسه في العمل . كما انهم يؤكدون على تضامهم المطلق مع السيد رئيس النيابة الخصوصية لبلدية ساقية الدائر ووقوفهم إلى جانبه دفاعا على شخصه وعلى صفته كمسؤول عن مؤسسة عمومية اضطلع تطوعا منه لخدمة المواطن في المنطقة البلدية جنبا إلى جنب مع بقية أعضاء النيابة الخصوصية والإدارة البلدية خاصة خلال المحنة التي مرت بها المنطقة البلدية هذه السنة نتيجة ارتفاع المائدة المائية وهم يعتبرون أن حلّ المشاكل إن وجدت داخل البلدية لا يكون بانتهاج مثل هذه التصرفات التي لا تمتّ بصلة إلى القانون وإلى ضوابط التعامل بين موظفي البلدية خاصة إذ تعلق الأمر بعلاقة المرؤوس برئيسه في العمل وأن الحوار هو السبيل الوحيد لحلّ المشاكل والخلافات التي يمكن أن تعترض العلاقة بين الطرف النقابي والطرف الإداري .