توصل فريق من الباحثين إلى الكشف عن بعض تنبؤات 2015 المنجم و الصيدلي الفرنسي الراحل نوستراداموس ((21 ديسمبر 1503 - 2 جويلية 1566) بناء على مجموعات من النبوءات نشرها في كتابه" Propheties " ("النبوءات")، الطبعة الأولى التي ظهرت في 1555 والتي أصبحت منذ ذلك الحين مشهورة في جميع أنحاء العالم. يحتوي الكتاب تنبؤات بالأحداث التي اعتقد أنها سوف تحدث في زمانه وإلى نهاية العالم الذي توقع أن يكون في عام 3797 ميلادية. وكان يقوم بكتابة الأحداث على شكل رباعيات غير مفهومة. وفقا لتسجيلات المنجم الشهير ستكون السنة المقبلة مليئة بأحداث مرعبة ونزاعات عسكرية واختراعات ستغير حياة البشر بصورة جذرية. فقد تنبأ نوستراداموس بوقوع محاولات لاغتيال أربعة من زعماء الدول الرائدة في عام 2015، وبثوران بركان فيزوف(في ايطاليا) وبحدوث زلزال شديد في أمريكا وأزمات اقتصادية خطيرة في ألمانيا وفرنسا. وعلم العلماء من تسجيلات المتنبئ الفرنسي أن الكرة الأرضية ستتعرض لإشعاع قوي سيؤدي إلى وفاة الانسان وهو في عمر صغير. من جهة أخرى تنبأ نوستراداموس بأن العلماء في عام 2015 سيتوصلون الى اختراع"إكسير الشباب" مما سيطيل عمر الإنسان إلى ما لا يقل عن 200 سنة، بينما سيجري تحديد الولادات في بعض الدول بشكل صارم.