نشرت الصحافة المغربية مأساة شابة مغربية كانت قد تعرضت للاحتجاز والتعذيب والتعنيف والاغتصاب والابتزاز مدة شهرين من قبل زوج وزوجة مغربيان ايضا ببلادنا وتحديدا بمدينة سوسة لتعود الى بلادها وتقوم بتقديم شكوى وتفضح المستور . وكشفت خيوط القضية ان علاقة الضحية تعود بالمتهمة إلى حوالي 4 سنوات مرت عندما تقدمت الأخيرة بمعية زوجها، و وسيط لكراء منزل سفلي في ملكية والد الشاكية (وبمرور الوقت، توطدت علاقة الصداقة بين الاثنتين وقد رافقتهما الى تونس لقضاء عطلة بعشرة ايام بعد حصول المتهم على فرصة عمل بمدينة سوسة واصطحب معه زوجته بعد اشهر للعيش معه. تلك العطلة كانت المنعرج الكبير في حياة الشاكية اذ انهت المدة المتفق عليها واستعدت للعودة الى المغرب ، غير الزوج وزوجته قاما باحتجازها ومنعها من الاتصال هاتفيا بأسرتها في المغرب واصبحا يعرضانها للتعنيف والتعذيب كما عمدا إلى اقتناء آلة للخياطة، وأرغماها على الخياطة وصنع الخبز. ولم ينته الامر عند هذا الحد اذ عادت المتهمة الى بلادها لقضاء عطلة تركت الضحية مع زوجها لتعمل على تلبية جميع طلباته وحاجيات المنزل من طهي الطعام والتنظيف بل تطور الامر الى خدمات جنسية يجبرها فيها تحت التهديد والعنف على ممارسة الجنس معه بشكل شاذ بعد أن يعمد إلى تكبيلها وتقييدها بحبل. واكد والد الضحية ام المتهمة وعند عودتها إلى أرض الوطن، كانت تقوم بزيارتهم وتطلب منهم كل مرة مبلغا ماليا محددا، لعلاج ابنتهم مدعية إصابتها بداء السرطان والسيدا واجبراها في الاطار على تسجيل مقطع "فيديو" بالصورة والصوت، ظهرت فيه وهي تخبر والديها، بعد السلام عليهما، بكونها كانت تعرضت للاغتصاب، عندما كانت تتابع دراستها في المغرب، وأنها أخفت عنها هذا الأمر ... وأنها تعاني من مرض "السيدا" والسرطان. وتواصلت معاناة الشابة خلال إقامتها الإجبارية لديهما باحضارهما تونسيا إلى المنزل ليعاشرها بمقابل واستمر الحال مدة عامين استطاعت بعدها الفرار واستغلت (انشغال المتهمة وتواجد زوجها بالخارج، لتفر من المنزل متجهة لدى اقرب مركز شرطة التونسية حيث لم تلق شكايتها العناية اللازمة حيث قررت العودة لبلادها بمساعدة مغربية كانت تعرفت عليها بعد فرارها حيث تبرعت لها بمبلغ تذكرة السفر. وبتقديم شكوى الى الامن المغربي تم اصدار برقية تفتيش ضد الزوجين حيث قبض على الزوجة في المطار اثناء قدومها للمغرب لقضاء العطلةفي حين لا يزال الزوج محل تفتيش وهو يعيش في سوسة.