قتل اليوم الاربعاء جيش الاحتلال الاسرائيلي زياد أبو عين رئيس هيئة الجدار والاستيطان برتبة وزير، خلال مواجهات بين المواطنين وجيش الاحتلال، و اكدت مصادر فلسطينية أن الشهيد ابو عين فارق الحياة بعد تعرضه للضرب و الاختناق بقنابل الغاز ,حين كان على رأس فعالية لزراعة الزيتون في قرية ترمسعيا شمال رام الله. وآخر منصب تقلده الشهيد هو رئاسة هيئة شؤون الجدار والاستيطان برتبة وزير، وهو عضو منتخب في المجلس الثوري لحركة "فتح". واعتقل ابو زيد عدة مرات، كان أولها عام 1977، حين اعتقل في السجون الأمريكية، وسلم للسلطات الإسرائيلية بعدها بثلاث سنوات، واعتقل لدى إسرائيل مدة ثماني سنوات، وأعيد اعتقاله في الانتفاضة الفلسطينية الثانية لمدة ستة أشهر. من جهته استنكر الرئيس الفلسطيني محمود عباس (ابو مازن) مقتل أبو عين، واصفا الاعتداء على عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ب"العمل البربري الذي لا يمكن السكوت عليه أو القبول به". وأكد عباس أن "السلطة الفلسطينية ستتخذ الإجراءات اللازمة والضرورية بعد معرفة نتائج التحقيق في استشهاد المناضل أبو عين"، معلنا الحداد في الأراضي الفلسطينية لمدة 3 أيام.