ما لا يقل عن 26 مدرّبا تداولوا على الإشراف على حظوظ أندية الرابطة الأولى إلى حدّ الجولة 12. سبعة فرق فقط حافظت على مدرّبيها منذ انطلاق الموسم وهي: النادي الإفريقي الملعب التونسي حمام الأنفالمرسىجرجيس النادي البنزرتي والقيروان ويمرّنها أربعة أجانب وثلاثة تونسيين. عدد المدرّبين المقالين أو المستقيلين بلغ 12 منهم اثنان تخلّيا عن فريقيهما الأصلييْن للتحوّل في ما بعد إلى ناديين آخرين (بن يحيى والعقبي). ثلاثة فرق استعملت إلى حدّ الآن ثلاثة مدرّبين بعد إطاحتهم بالممرّن الأوّل ثم معوّضه الثاني وهم فريقا قابسوالمنستير. من جملة الممرنين المقالين أو المنسحبين نجد ثلاثة أجانب: دوصابر تروسيي دراقان. خمسة «بخفي حنين» أربعة مدرّبين سيتذكرون طويلا مسيرتهم القصيرة في بطولة هذا الموسم حيث دخلوها ثم خرجوا منها بخفي حنين، لم يتمكنوا من تحقيق ولو فوز واحد طيلة المدة التي قضّوها في البداية بالأجنبيين، دراقن مع النجم ودوسابر مع الترجي الرياضي ثم جاء دور عبد الحي بن سلطان مع جربة (12 مباراة دون أي انتصار) ومحمد عامر حيزم (5 مباريات كذلك دون أيّ فوز) ولطفي القادري مباراة وما من شك أن الحسرة كانت كبيرة لدى المدرّبين التونسيين الذين لم يسعفهم الحظ بعدما قاموا بالواجب تجاه الصاعد (جربة) وغير المستقرين في النتائج (المنستير والملعب القابسي).