شهدت ألمانيا امس مسيرات عنصرية مناهضة للإسلام، ولسياسة الهجرة التي تنتهجها المانيا والتي اعتبرها المشاركون في المسيرة منفتحة إلى حد ما. وتواجه المستشارة الألمانية انجيلا ميركل تحديات من حلفاء ومنافسين على حد سواء لمجابهة موجة من المشاعر المناهضة للهجرة التي تتسبب بدورها وبصورة متزايدة في خروج مسيرات شعبية معادية للإسلام في مدينة دريسدن كل يوم اثنين. وفي هذا السياق، قال قائد الشرطة هولجر مونش لصحيفة «فيلت أم زونتاج» التي ركّزت مثلها مثل معظم الصحف في ألمانيا على مسيرة أمس التي تنظمها جماعة تطلق على نفسها اسم (الأوروبيون الوطنيون ضد أسلمة الغرب) «ثمة تزايد ملحوظ في جرائم كراهية الأجانب في شتى أرجاء البلاد». في المقابل، شددت ميركل يوم الجمعة الماضي على أنه «لا مجال في ألمانيا» لكره المسلمين أو أية أقلية أخرى. يُذكر أن الاحتجاجات امتدت بالفعل الى مدن بغرب ألمانيا مثل دوسلدورف التي تحتفظ بعدد أكبر من المهاجرين.