(تونس) «وافتنا وزارة الصحّة بتوضيح جاء فيه: تبعا لما صدر من تصريحات في سهرة نهاية الأسبوع الماضي لإحدى القنوات التلفزيّة الخاصّة حول تسجيل وفاة امرأة يوم 15 نوفمبر 2014، بقسم الإنعاش بالمستشفى الجهوي بقفصة بعد أن أقامت بقسم الجراحة إثر إصابتها بالتهاب حاد لعضو حياتي، توضّح وزارة الصحّة، بعد تقديم أحرّ التعازي والتعبير عن مؤازرتها للعائلة المنكوبة، أنّ الاتهامات والمعطيات التي وردت ضمن الحصّة يشوبها خلط بين الحقائق الطبيّة. كما تؤكّد الوزارة أنهّ تمّ احترام كلّ المعايير الطبيّة والتراتيب الجاري بها العمل من قبل الطاقم الطبّي الذي سهر على هذه الحالة منذ قبولها بالقسم الاستعجالي وكذلك من طرف إدارة المؤسّسة الاستشفائيّة عند تسليم جثّة الهالكة لذويها وبطلب منهم حالما انقضت مدّة الاحتفاظ القانونيّة والمحدّدة بساعتين. واعتبارا لما سبق، فإنّ وزارة الصحّة، إذ تؤكّد على أنّ مصالح التفقّد الطبّي المختصّة التي تعمل بكامل الحياد، قد تعهّدت بالتحقيق بجدّيّة في الموضوع لإبراز كلّ الحقائق، فإنّها تستنكر التهافت والمبالغة في البحث عن المثير ولو كان مأساويّا وصادما دون مراعاة للجهود المبذولة من قبل المرفق الصحّي العموميّ الذي يبقى، رغم النقائص، القطاع الصحّي المرجعي والملاذ لأكثر من 80 بالمائة من التونسيّيين والتونسيّات».