بسبب وضعه الصحي المتردّي وفشل التدخلات الطبية في شانه التي باءت كلها بالفشل من المنتظر أن يخضع جريح الثورة خالد بن نجمة لعملية جراحية أخرى من اجل زرع آلة في عموده الفقري.مع العلم انه تلقى وعودا من الدولة منذ سنة 2012بأن تجرى له العملية في مركز مختص بفرنسا لكن الوعود بقيت حبرا على ورق .ونظرا لتعقد وضعه الصحي حيث اصبح مشلولا فقد اطلقت حملة مساندة من اجل إنقاذه وتمكينه من اجراء هذه العملية بفرنسا .وقد اعتبر عدد كبير من الناشطين أنه من حق من نجحت الثورة على انقاض جثثهم واجسادهم أن ينعموا ببعض الاهتمام والرعاية الصحية.هذا ويشار إلى ان جريح الثورة خالد بن نجمة قد صرح انه رفض دعوة القصر الرئاسي لاحتفالات الذكرى الرابعة للثورة لانه لا يريد التكريم و إنما محاكمة المتورطين في قتل الشهداء وكذلك حقه في العلاج،محمّلا الحكومات المتعاقبة مسؤولية عدم التعامل الجدي مع ملف شهداء الثورة وجرحاها. وأوضح أنه أصيب يوم 13 جانفي 2011 برصاصة، تسببت له في شلل نصفي وأنه خضع إلى حدّ الآن إلى 9 عمليات جراحية لم تكلل بالنجاح.