أكدت مصادر مطلعة أنّ تعطيلات إدارية وراء عدم استئناف التمثيل الديبلوماسي التونسي في ليبيا والذي كان متوقّعا للأسبوع الحالي. وتابعت أنّ قرارا في هذا الشأن كان قد صدر عن رئاسة الجمهورية منذ نحو 10 أيام غير أنّ تعطيلات إدارية حالت إلى حدّ الآن دون تفعيله. ويقضي القرار المذكور بعودة التمثيل الديبلوماسي التونسي إلى ليبيا تدريجيا بعد توقّفه منذ جويلية الفارط وذلك بهدف الإحاطة بالجالية التونسية التي تعدّ نحو 120 ألف شخص، إلى جانب متابعة تطوّر الأوضاع عن كثب بما يساعد على حماية مصالح تونس وتفعيل دورها في مساعدة الشعب الليبي على استعادة الاستقرارو استئناف مسيرة البناء. ورجّحت المصادر ذاتها أنّ تكون الخطوة الأولى في عودة التمثيل الديبلوماسي التونسي إلى ليبيا إعادة فتح السفارة وتعيين قائم بالأعمال وذلك بالتوازي مع عودة النشاط الى القنصلية العامة بطرابلس أو قنصلية بن غازي. وكشفت المصادر ذاتها من جهة أخرى عن وجود عملية مراجعة قيد الدرس يرجّح أن تفضي إلى تحويرات على رأس عدد من السفارات التونسية بالخارج قد يصل عددها إلى 25 سفارة ويتعلّق عدد منها بعواصم مغاربية وعربية وأوروبية مؤثرة.