يواصل الملعب التونسي تحضيراته للقاء الجولة الافتتاحية من مرحلة إياب الرابطة المحترفة الأولى والتي ستجمعه في الخامس عشر من الشهر الجاري بالملعب القابسي في ميدان الأخير. هذا وسينهي أبناء لسعد الدريدي سلسلة مبارياتهم الودية بملاقاة الاتحاد المنستيري السبت القادم. هذا وكان الفريق قد انهزم السبت الماضي ضد النادي الصفاقسي بهدف نظيف وقدم زملاء العواضي بالمناسبة مباراة محترمة للغاية أكدت جاهزيتهم للشطر الثاني من البطولة. في الموعد مرت أخرى تكون هيئة الحداد عند وعدها حيث مكنت اللاعبين عشية الجمعة الفارط من جرايات شهر نوفمبر في انتظار أن تمكنهم من بقية مستحقاتهم المالية حال تحسن الوضع المالي للفريق. «الحداد» يواصل أشرنا في وقت سابق إلى ان هيئة الحداد قد تلتجئ إلى عقد جلسة انتخابية مبكرة في حال لم تتحرك لجنة الدعم لمساعدة الفريق وتوفير السيولة اللازمة لانهاء الموسم في أفضل الظروف. الحداد تلقى في الفترة الأخيرة اتصالات هاتفية من بعض رجالات النادي أكدوا له فيها بأنهم سيجتمعون به قريبا وسيتفقون على المبلغ الذي سيوفرونه قريبا. وعود جعلت الحداد يقرر مواصلة المسيرة مع الفريق ليستجيب بذلك إلى نداء الواجب أولا وإلى الطلبات الكبيرة من جماهير الفريق ومن أعضاء هيئته المديرة الذين طلبوا منه إنهاء المشروع الذي انتخبوه من أجله. قرار الحداد من شأنه أن يطمئن اللاعبين الذين يكنون له احتراما كبيرا ويضعون في شخصه ثقة أكبر. الحسم في قضية «السلامي» تصدر عشية الثلاثاء لجنة الاستئناف التابعة للجامعة التونسية لكرة القدم في الطعن الذي تقدمت به الكتابة العامة للفريق ضد قرار لجنة النزاعات والقاضي بإلزام الفريق تمكين لاعبه السابق أسامة السلامي من مبلغ 92 ألف دينار. الكاتب العام للفريق ايات الله حليم قدم للجنة المذكورة ملفا متكاملا يثبت سلامة موقف الفريق وعدم قانونية الوثيقة التي تقدم بها السلامي والتي تحصل عليها من هيئة السنوسي ومكنته من الانتفاع بالمبلغ المطلوب. وقد أبدى حليم ثقته في نقض القرار الأول وتخفيض المبلغ إلى 12 ألف دينار وهي القيمة الحقيقية لمستحقات السلامي. من جهة أخرى علمنا أن السلامي اتصل في الأيام الماضية بأحد أعضاء الهيئة المديرة واقترح تسوية الأمور وديا من خلال تنازله عن جزء من المبلغ الذي يطلبه. مطلب السلامي جوبه برفض من الهيئة المديرة وذلك لثقتها في سلامة موقفها وضعف موقف اللاعب. هذا وتأمل هيئة الحداد في أن يكون قرار لجنة الاستئناف في صالحها حتى تتمكن من تأهيل منتدبيها الجدد.