نظم أمس المعهد الأعلى للقضاء بالتعاون مع مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان بتونس يوم دراسي حول "جريمة التعذيب بين الوقاية و الردع" بإحدى الفضاءات الخاصة بمدينة سيدي بوزيد و ذلك بحضور عدد من القضاة و المحامين و عدول التنفيذ. و قد تضمن برنامج الملتقى عديد المحاضرات حول "أبرز المعايير الدولية لحقوق الإنسان المتعلقة بمنع التعذيب و غيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو المهينة أو اللا إنسانية" و "دور الاختصاص العالمي في الوقاية و ردع مرتكبي جرائم التعذيب" و" دور لجنة مناهضة التعذيب و اللجنة الفرعية التابعة للأمم المتحدة و المقرر الخاص في الردع و الوقاية من التعذيب" و "دور الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب" و "دور الطب الشرعي في التقصي و التوثيق الفعالين بشأن التعذيب" و "منع التعذيب في القانون التونسي" "أفضل ممارسات القضاء التونسي في معالجة قضايا التعذيب" و "تقديم دليل الإجراءات المتعلق بالتعامل مع حالات التعذيب في القضاء التونسي" ، حاضر فيها ممثلي المفوضية السامية لحقوق الإنسيان (مازن شقرون، أبو العباس، أنيس محفوظ و أكرم خليفة) و الطبيب الشرعي أحمد بالنصر و الباحث بمركز الدراسات القانونية و القضائية وائل بن سليمان ممثلي وزارة العدل و حقوق الإنسان و العدالة الانتقالية (عبد الحميد عبد الله و كمال الدين بن حسين) .